الإنفاق الدفاعي الأوروبي يتجاوز للمرة الأولى 200 مليار يورو في 2021

time reading iconدقائق القراءة - 3
منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يتحدث للصحافيين في مركز بعثة الكتلة لمساعدة أوكرانيا (EUMAM) قرب مدينة برزيج جنوب غرب بولندا. 2 ديسمبر 2022 - AFP
منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يتحدث للصحافيين في مركز بعثة الكتلة لمساعدة أوكرانيا (EUMAM) قرب مدينة برزيج جنوب غرب بولندا. 2 ديسمبر 2022 - AFP
بروكسل - رويترز

قالت وكالة الدفاع الأوروبية، الخميس، إن الإنفاق الدفاعي الأوروبي تجاوز للمرة الأولى 200 مليار يورو في عام 2021،  وهو ما يعادل 1.5% من إجمالي الناتج المحلي للدول الأعضاء في الوكالة البالغ عددها 26 دولة.

وذكرت الوكالة في تقريرها السنوي لبيانات الدفاع أن الإنفاق ارتفع 6% على 2020 إلى 214 مليار يورو (225 مليار دولار)، مسجلاً أقوى نمو منذ بدأت المنطقة زيادة الإنفاق العسكري في عام 2015 بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم.

وتأسست الوكالة عام 2004، وتتمثل مهمتها الرئيسية في دعم وتيسير التعاون الدفاعي في أوروبا. وتضم في عضويتها جميع دول الاتحاد الأوروبي باستثناء الدنمارك.

وأوضحت الوكالة أن الدول التي سجلت أعلى زيادة كانت إيطاليا وفنلندا واليونان وسلوفينيا.

وأفاد التقرير بأن "تصريحات الدول الأعضاء في أعقاب العدوان الروسي على أوكرانيا توحي بأنه من المرجح أن تستمر الزيادات في الإنفاق في السنوات المقبلة".

كما ارتفع إنفاق دول الوكالة على المشتريات الدفاعية المشتركة من 11% إلى 18%، إلا أنها لا تزال أقل بكثير من النسبة المستهدفة عند 35% للإنفاق التعاوني.

وقال جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، الذي يتولى أيضاً منصب رئيس الوكالة، "الإنفاق وحده لا يكفي، إننا بحاجة للقيام به بشكل أفضل، وهذا يعني القيام به معاً".

وأعلنت عدد من الدول الأوروبية، في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير الماضي، خططاً لزيادة الإنفاق الدفاعي. 

وزادت دول الاتحاد الأوروبي إنفاقها العسكري بأكثر من 200 مليار يورو منذ الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير الماضي، فيما أثر الدعم الغربي لأوكرانيا على مخزونات عدد كبير من الدول الغربية من الاسلحة. 

ورأت وكالة الدفاع الأوروبية التابعة للاتحاد أن تجديد المخزونات التي تم استنفادها بسبب الدعم المُقدَم لأوكرانيا واستبدال المعدات القديمة التي تعود إلى الحقبة السوفيتية، وخصوصاً في الدول الأعضاء الشرقية تمثل "ضرورة حاسمة على المدى القصير".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات