اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، أن عام 2022 كان ناجحاً بالنسبة لروسيا، داعياً الحكومة إلى الإسراع في تطوير الأقاليم الأوكرانية التي انضمت إلى الاتحاد الروسي.
وقال بوتين في مقطع مسجل إن "استمرار المعارك في شرق أوكرانيا لا يمنع تطوير المناطق الروسية الجديدة التي انضمت أخيراً (دونيتسك ولوغانسك وزابوروجيا وخيرسون)"، داعياً حكومته إلى تطويرها، لتصل إلى مستوى المناطق الروسية في غضون عام 2030".
وأضاف: "أطلب من الزملاء في الحكومة والأقاليم الجديدة تنسيق العمل معاً بهذا الاتجاه، للوصول إلى النتائج المرجوة، نعلم أن الوضع صعب ولا تزال هناك عمليات عسكرية، ونأخذ ذلك بعين الاعتبار".
ولفت إلى ضرورة أن يعرف المقيّمون على هذه المناطق "الدعم الذي سيحصلون عليه وطبيعة التطوير التي ستحدث، من حيث وسائل النقل وطبيعة الأعمال".
وتابع بوتين: "بالطبع ستكون هناك ضرورة للاستثمار من الشركات الكبيرة، لكن دوائر الأعمال المحلية مطالبة بدور نشط في هذا الخصوص، كما من الضروري ضم هذه الأقاليم للمشروعات الوطنية، بما في ذلك بناء شركات وطنية في المناطق الأربع، كما من الضروري وضع معايير أساسية لتطويرها".
وأشار إلى أن روسيا تعمل على تعزيز سيادتها الاقتصادية وتوسيع علاقاتها الدولية، فضلاً عن تعزيز السيادة في مجالات الصناعة والزراعة.
كانت المحكمة الدستورية الروسية قالت، في بيان، إن الأقاليم الأوكرانية الأربعة "ستجري انتخابات برلمانية خلال سبتمبر 2023"، وسط معارضة مسؤولين أوروبيين.
وأعلن بوتين في سبتمبر الماضي انضمام مناطق دونيتسك ولوغانسك وزابوروجيا وخيرسون الأوكرانية إلى الاتحاد الروسي، في أعقاب نتائج الاستفتاءات في تلك الأقاليم التي أيدت الانضمام إلى روسيا، في حين تعهّد قادة الاتحاد الأوروبي بعدم الاعتراف "إطلاقاً بضم روسيا غير القانوني"، واتهموا الكرملين بتعريض الأمن العالمي للخطر.
اقرأ أيضاً:
