بغداد -أ ف ب
أعلن متحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة داعش، الاثنين، تعرض قاعدة عين الأسد الجوية الواقعة في محافظة الأنبار غربي البلاد والتي تستضيف قوات أميركية ودولية، لهجوم بصاروخ، دون وقوع إصابات، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وذكر الكولونيل الأميركي، واين ماروتو، المتحدث باسم التحالف، في تغريدة على تويتر، أن "التقارير الأولية تشير إلى أن الهجوم وقع الساعة 1:35 بعد ظهر الاثنين، بالتوقيت المحلي، وأنه يجري تقييم الأضرار".
وتتهم الولايات المتحدة فصائل "الحشد الشعبي" المدعومة من إيران بشن هجمات صاروخية بصورة منتظمة على قواتها في العراق.
استهدافات مستمرة
وفي 8 مايو الجاري، كشف التحالف الدولي، استهداف قاعدة عين الأسد بطائرة مسيّرة، فيما لم يسفر الهجوم عن وقوع إصابات، ولكن تم تسجيل أضرار بأحد المستودعات.
وقالت خلية الإعلام الأمني العراقي، حينذاك، إن "طائرة مسيرة مفخخة، سقطت على قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار، دون خسائر".
وكانت قاعدة عين الأسد تعرّضت لقصف بـ10 صواريخ كاتيوشا في 3 مارس الماضي. وأكدت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، وفاة متعاقد مدني أميركي بعد الهجوم.
وبعد الهجوم بأسبوع، طالب المرشد الإيراني علي خامنئي بـ"مغادرة القوات الأميركية للعراق وسوريا بشكل سريع".
وقصفت إيران، قاعدة عين الأسد، بصواريخ باليستية في 8 يناير 2020 رداً على مقتل قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، بضربة أميركية في بغداد قبلها بـ5 أيام، في منعطف خشي كثيرون من أن يؤدي إلى نزاع مفتوح على الأرض العراقية.
اقرأ أيضاً:
