ميانمار.. سو تشي تواجه اتهامات جديدة بالفساد

time reading iconدقائق القراءة - 4
صورة للزعيمة المدنية السابقة أونغ سان سو تشي خلال تظاهرة أمام مكتب الأمم المتحدة في بانكوك، احتجاجاً على الانقلاب العسكري في ميانمار - 22 فبراير 2021 - REUTERS
صورة للزعيمة المدنية السابقة أونغ سان سو تشي خلال تظاهرة أمام مكتب الأمم المتحدة في بانكوك، احتجاجاً على الانقلاب العسكري في ميانمار - 22 فبراير 2021 - REUTERS
يانغون -وكالات

وجّه المجلس العسكري الحاكم في ميانمار اتهامات جديدة بالفساد إلى الحاكمة المدنية السابقة، أونغ سان سو تشي، ومسؤولين سابقين آخرين.

وسو تشي، الحائزة جائزة نوبل للسلام عام 1991، محتجزة منذ انقلاب نفذه الجيش في الأول من فبراير الماضي. ومثلت في 24 مايو الماضي أمام محكمة في العاصمة نايبيداو، للمرة الأولى منذ الإطاحة بحكومتها، علماً بأن 6 تهم أخرى وُجّهت إليها، بما في ذلك حيازة أجهزة لاسلكي بشكل غير قانوني، وانتهاك قانون "أسرار الدولة".

وأوردت صحيفة "غلوبال نيو لايت أوف ميانمار" الرسمية أن سو تشي اتُّهمت بتلقي رشاوى حددتها بـ"600 ألف دولار وكيلوغرامات من الذهب"، وبإساءة استخدام أراضٍ تملكها مؤسسة "داو خين تشي" للأعمال الخيرية التي تترأسها.

وأضافت الصحيفة أن "لجنة مكافحة الفساد" رأت أن سو تشي "ارتكبت أعمال فساد مستخدمة منصبها، ولذلك اتُّهمت رسمياً بموجب المادة 55 من قانون مكافحة الفساد".

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن خين ماونغ زاو، وهو محامٍ لسو تشي، قوله إن "الاتهامات سخيفة" و"الهدف هو إبعادها عن المشهد (السياسي) في البلاد وتشويه صورتها"، علماً بأن الساسة المُدانين بالفساد يمكن أن يواجهوا حكماً بالسجن لمدة 15 سنة كحد أقصى، كما أفادت وكالة "بلومبرغ".

تحطم طائرة عسكرية

على صعيد آخر، أعلنت خدمة الإطفاء في ماندالاي، ثاني أكبر مدن ميانمار، سقوط طائرة عسكرية، الخميس، قرب المدينة، وأدى ذلك إلى مقتل 12 شخصاً.

وبثت شبكة "ماياوادي"، المملوكة للجيش، أن الطائرة كانت متجهة من نايبيداو إلى بلدة بين وو لوين في ماندالاي، وكانت بصدد الهبوط عندما سقطت على بعد نحو 300 متر من مصنع للصلب.

وأفادت وكالة "رويترز" بأن وسائل إعلام أخرى أوردت أن الطائرة كانت تقل 6 من ضباط الجيش، ورهباناً كانوا سيحضرون مراسم في دير بوذي. وأضافت أن معلومات أفادت بنجاة الطيار وأحد الركاب، ونقلهما إلى مستشفى عسكري.

ونقلت "فرانس برس" عن ناطق باسم المجلس العسكري تبريره الحادث بـ"سوء الأحوال الجوية". وأضافت الوكالة أن حوادث تحطم الطائرات شائعة في ميانمار، نتيجة نقص التمويل في قطاع الطيران.