مسؤول أميركي: بيونغ يانغ لم ترد على محاولات تواصل سرية من إدارة بايدن

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس الأميركي جو بايدن - Bloomberg
الرئيس الأميركي جو بايدن - Bloomberg
واشنطن-رويترز

قال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية لوكالة "رويترز"، السبت، إن كوريا الشمالية لم ترد على محاولات تواصل دبلوماسي سرية من الإدارة منذ منتصف فبراير الماضي، كان بعضها مع بعثة بيونغ يانغ في الأمم المتحدة.

وقدم المسؤول الكبير في إدارة بايدن الذي طلب عدم نشر اسمه، تفاصيل قليلة عن المسعى الدبلوماسي لكنه أوضح أن الإدارة بذلت جهوداً للتواصل مع حكومة كوريا الشمالية "من خلال عدة قنوات بدءاً من منتصف فبراير".

وأضاف قائلاً: "حتى اليوم، لم نتلقَّ أي رد من بيونغ يانغ". ولم ترد بعثة كوريا الشمالية بالأمم المتحدة على طلب لـ"رويترز" للتعقيب بعد.

وأفاد المسؤول بأن البلدين لم ينخرطا على ما يبدو في حوار فعال خلال أكثر من عام، شملت نهاية إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب، وذلك "رغم محاولات عديدة من الولايات المتحدة خلال تلك الفترة".

ويثير الكشف عن المساعي الأميركية التي لم تنجح بعد، ولم يكشف عنها من قبل، تساؤلات بشأن كيفية تعامل الرئيس جو بايدن مع التوتر المتزايد مع بيونغ يانغ بشأن برامجها للأسلحة النووية والصواريخ البالستية.

وتلتزم إدارة بايدن حتى الآن الحذر بشأن وصف طبيعة نهجها مع كوريا الشمالية علناً، وتقول إنها تجري مراجعة شاملة للسياسة الأميركية تجاه البلد الآسيوي في أعقاب الانخراط غير المسبوق بين الرئيس السابق دونالد ترمب، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

وفشلت محاولات ترمب في إقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن أسلحتها النووية. ومن المتوقع أن تنتهي إدارة بايدن من مراجعة السياسة الأميركية تجاه بيونغ يانغ خلال أسابيع.

وكان بايدن وصف كيم خلال حملته الانتخابية بأنه "بلطجي"، وقال إنه لن يجتمع معه إلا بشرط "أن يوافق على تفكيك قدراته النووية".