ليوناردو دي كابريو يدلي بشهادته في محاكمة أحد مغني "Fugees"

time reading iconدقائق القراءة - 4
ليوناردو دي كابريو في حفل توزيع جوائز الأوسكار رقم 92 في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، الولايات المتحدة، 9 فبراير 2020. - REUTERS
ليوناردو دي كابريو في حفل توزيع جوائز الأوسكار رقم 92 في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، الولايات المتحدة، 9 فبراير 2020. - REUTERS
واشنطن -أ ف ب

أدلى النجم ليوناردو دي كابريو، الإثنين، بشهادته في محاكمة أحد أعضاء فرقة "Fugees" الموسيقية الأميركية، متحدثاً عن "حفلات صاخبة" كان ينظمها رجل أعمال ماليزي ضالع في إحدى قضايا الفساد الأكبر في العالم.

ويُحاكَم المغني براس ميشال (50 عاماً) منذ أسبوع في واشنطن، لضلوعه في حملة نفوذ غير قانونية قادها رجل الأعمال الماليزي لو تايك جو في الولايات المتحدة.

وبأسلوب حذر، تحدث دي كابريو أمام هيئة المحلفين عن حفلات باذخة موّلها لو مستخدماً مبالغ نهبها، بحسب الادعاء، من صندوق الثروة السيادية "1 إم دي بي".

والتقى النجم السينمائي البالغ 48 سنة برجل الأعمال الماليزي عام 2010، في إحدى الحفلات في لاس فيجاس، وأكّد باسماً أمام المحكمة أنه لا يتذكر أي تفاصيل من تلك الأمسية.

ثم دعا رجل الأعمال نجم "Titanic" مرات عدة إلى حفلات كان ينظمها "على متن قوارب وفي نواد ليلية"، إلى جانب مشاهير بينهم براس ميشال. 

وأوضح دي كابيرو أنّ رجل الأعمال اقترح عليه أن يتولّى تمويل فيلمه "The Wolf of Wall Street"، وقال النجم السينمائي "عندها انطلقت مفاوضات في هذا الشأن مع ممثلين عني".

وقبل الموافقة على مشروع التمويل، أطلق محامو دي كابريو ومحقق خاص والاستوديوهات المشاركة في إنتاج الفيلم، تحقيقاً عن لو ثم أعطوا موافقتهم على تمويل العمل، بحسب الممثل.

وفي العام 2015، قطع دي كابريو الذي تلقّى تبرعات من لو لمؤسسته المعنية بالشؤون البيئية، تواصله مع الرجل الماليزي عقب نشر مقالة تتحدث عن مزاعم تشير إلى اختلاس لو مليارات الدولارات من صندوق "1 إم دي بي" المخصص للمساهمة في تنمية ماليزيا اقتصادياً.

وإلى جانب آخرين، يواجه لو الذي فرّ من وجه العدالة ويُحتَمل أنه موجود في الصين، تهماً باستخدام الأموال لشراء منازل فاخرة ويخوت وأعمال فنية، وبإحاطة أنفسهم بنجوم من مجالي الموسيقى والسينما وشخصيات سياسية.

وقال دي كابريو إنّ "لو أشار في إحدى المرات إلى رغبته في التبرّع بمبلغ كبير للحزب الديموقراطي، وتحدّث عن 20 إلى 30 مليون دولار، فردّيت عليه مستغرباً بأن هذا مبلغ كبير جداً". 

ومن بين التهم التي يواجهها براس ميشال، استخدامه قسماً من هذه الأموال في مساهمات لحملة باراك أوباما الرئاسية عام 2012، من دون الإعلان عن مصدرها.

وتحظر السلطات الأميركية التبرعات المتأتية من خارج البلاد، ودفع براس ميشال ببراءته في هذه القضية.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات