تقارير: "عشاء مسموم" وراء اغتيال خبير الصواريخ بالحرس الإيراني

time reading iconدقائق القراءة - 4
خبير الحرس الثوري الإيراني أيوب انتظاري، المتخصص في برنامج الصواريخ والطائرات المسيرة - Twitter
خبير الحرس الثوري الإيراني أيوب انتظاري، المتخصص في برنامج الصواريخ والطائرات المسيرة - Twitter
دبي-الشرق

ذكرت تقارير إعلامية أن عالم الحرس الثوري الإيراني الدكتور أيوب انتظاري، المتخصص في برنامج الصواريخ والطائرات المسيرة، تم اغتياله من خلال دعوته إلى عشاء مسموم من جانب "أحد زملائه".

وكشفت "إيران الدولية"، وهي قناة تلفزيونية إيرانية مستقلة تبث من لندن، أن الرجل الذي سمّم العالم الإيراني أيوب انتظاري هرب من البلاد.

وذكرت أن انتظاري، بعد دعوته لتناول العشاء، ساءت حالته بينما كان في طريق عودته إلى منزله، حيث شعر فجأة بتوعك وانهيار، وتم نقله إلى مستشفى سعيد الشهداء بمدينة يزد، حيث بذل الفريق الطبي أقصى المحاولات لإنقاذ حياته، لكن تم في النهاية إعلان وفاته. 

ووفقاً لمصادر محلية أعلنت القوات الأمنية في إيران عن عملية مطاردة وراء "الشخص الذي دعا انتظاري على العشاء والمشتبه بتسميمه، لكن المصادر نفسها ذكرت أن "المطلوب" هرب من إيران في نفس الليلة التي أقيمت فيها وجبة العشاء.

وفي رسالة مكتوبة من مكتب محافظ يزد إلى عائلة انتظاري، وقعها المحافظ أيضاً، تم استخدام عبارة "شهيد" للإشارة إلى أيوب انتظاري.

كما تم نشر صورة تظهر وجود مسؤولين محليين في منزل هذا المتخصص في تصنيع الطائرات المسيرة والصواريخ.

 لكن القضاء في يزد نفى الوفاة المشبوهة، الأحد، وأعلن أنه توفي متأثراً بمرض.

وقد قدمه قضاء يزد كموظف عادي في شركة صناعية، قائلاً إنه سيتعامل مع أحد أقارب هذا الشخص الذي نشر شائعات في الفضاء الإلكتروني حول وفاته المشبوهة.

وكانت جمعية خريجي جامعة شريف للتكنولوجيا قد أعلنت، في بيان، وفاة انتظاري، خريج هذه الجامعة في مجال الجوفضاء. والذي يسكن في يزد، وتوفي يوم 30 مايو الماضي.

وبحسب ما ورد فقد حصل المهندس البالغ من العمر 35 عاماً على درجة البكالوريوس في صيانة الطائرات من جامعة "ستاري" ثم على الماجستير والدكتوراة في هندسة الطيران من جامعة شريف للتكنولوجيا.

وقد أشارت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن سبب وفاة انتظاري هو التسمم الغذائي، وتحدثت عن نطاق أنشطته وأبحاثه، وكتبت أنه كان يعمل في مركز للأبحاث والتطوير في يزد.

ويأتي مقتل انتظاري ضمن سلسلة حوادث واغتيالات أخرى في إيران الشهر الماضي.

وقبل نحو أسبوعين اغتيل الضابط في فيلق القدس حسن صياد خدائي. وأفادت وسائل إعلام إيرانية، الخميس، بمقتل قائد آخر في الوحدة 840 التابعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري هذا الأسبوع هو علي إسماعيل زاده بعد سقوطه من سطح.

وأثارت التقارير المتنوعة والمتناقضة تساؤلات حول ملابسات وفاته، سواء كانت انتحاراً أم اغتيالاً. كما تم الإبلاغ في الأيام الأخيرة عن الوفاة الغامضة للدكتور قمران مالابور، الخبير النووي الذي كان يعمل في منشأة نطنز في مقاطعة أصفهان، في الأيام الأخيرة.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات