توصية أميركية بجرعة معززة من لقاح "جونسون أند جونسون" المضاد لكورونا

time reading iconدقائق القراءة - 4
قوارير لقاحات مضادة لفيروس كورونا وبينها "جونسون آند جونسون" و"فايزر" و"أسترازييكا" - 2 مايو 2021 - REUTERS
قوارير لقاحات مضادة لفيروس كورونا وبينها "جونسون آند جونسون" و"فايزر" و"أسترازييكا" - 2 مايو 2021 - REUTERS
دبي -الشرق

صوّت مستشارو اللقاحات في إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA بالإجماع، الجمعة، على توصية بإعطاء جرعة معززة من لقاح "جونسون أند جونسون" لمن هم في سنّ الـ 18 عاماً فما فوق، بعد شهرين على الأقل من حصولهم على الجرعة الأولى.

وأشارت صحيفة "واشنطن بوست"، إلى أن قرار الإدارة والذي سيصدر في غضون أيام، سيوضح المسار أمام 14 مليون شخص في الولايات المتحدة ممن تلقوا جرعة واحدة من لقاح "جونسون أند جونسون".

وتم تصميم اللقاح، ليُعطى كجرعة واحدة فقط، ما يعني عدم وجود زيارات متابعة في المستشفيات، كما تنعدم الحاجة للإجراءات الروتينية الهادفة للتأكد من عودة الأشخاص للحصول على الجرعة الثانية.

وجاء التصويت لمصلحة جرعات "جونسون أند جونسون" المعززة، على الرغم من تردد الخبراء بشأن الكم "الضئيل" من البيانات، إذ إن عدد من تلقوا جرعات اللقاح يعد صغيراً، مقارنة بمن تم تطعيمهم بالكامل في الولايات المتحدة.

وأظهر تحليل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC، أن معدلات الإصابة بفيروس كورونا والوفيات كانت أقل بشكل ملحوظ للأشخاص الذين تم تطعيمهم بأي من اللقاحات الثلاثة المتاحة في الولايات المتحدة، لكن التحليل وجد أنه في حين أن لقاح "جونسون أند جونسون" يعد درعاً قوية للوقاية من المرض، إلا أنه كان أقل استخداماً إلى حد ما من المنتجات الأخرى.

حماية ضعيفة 

ووجدت دراسة حديثة، أن اللقاحات الثلاثة كانت وقائية ضد الاستشفاء، لكن لقاح "جونسون أند جونسون" قدم الحماية الأضعف، بنسبة 71%، مقارنة بنسبة 93% لـ"موديرنا" و88% لـ"فايزر- بيونتك".

وقال يوهان فان هوف، رئيس المنطقة العلاجية العالمية لقسم اللقاحات في "جونسون أند جونسون": "لقد أظهرنا كيف يمكن للقاح أن يساعد في توفير الوقاية، من خلال تحسين الاستجابات المناعية وزيادة الحماية من العدوى المصحوبة بأعراض، والاستعداد للمتغيرات المستقبلية المثيرة للقلق، وربما المساعدة في تقليل انتقال العدوى". 

ووفقاً للصحيفة، فإن فان هوف وزملاءه قدموا بيانات تظهر أن الجرعة الثانية من لقاحهم، بعد شهرين من الجرعة الأولى، رفعت نسبة الحماية إلى 75% في تجربة عالمية، وزادت النسبة إلى 94% لدى سكان الولايات المتحدة فقط، على الرغم من أن ممثلي الشركة حذروا من أن متغير "دلتا" لم يتم بحثه في وقت الدراسة.

وباستخدام قياسات الاستجابة المناعية في الدم، جادل مسؤولو الشركة بأن الجرعة الثانية بعد 6 أشهر ستكون أكثر حماية. ومن المقرر أن تجتمع لجنة استشارية لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، الأربعاء والخميس المقبلين، لتقديم توصيات بشأن كيفية استخدام الجرعات المعززة. 

والخميس الماضي، نصحت اللجنة ذاتها، إدارة الغذاء والدواء بالسماح بجرعة معززة من لقاح "موديرنا" لمن هم في سنّ الـ 65 عاماً أو أكبر، ولمن هم في سنّ الـ 18 عاماً أو أكثر، والمعرضين لخطر الإصابة بمرض شديد بسبب عوامل الخطر الكامنة.

وبعد التصويت، الجمعة، من المقرر أن تستمع اللجنة إلى بيانات من دراسة صغيرة للمعاهد الوطنية للصحة اختبرت الجرعات المنشطة من شركات مختلفة.

وتشير البيانات إلى أن متلقي "جونسون أند جونسون" سيحصلون على دفعة أكبر للأجسام المضادة لمكافحة الفيروسات من جرعة معززة مختلفة.

اقرأ أيضاً: