قال مصدران حكوميان لوكالة "رويترز"، إن إيطاليا تدرس تأميماً مؤقتاً لمصفاة "إيساب" النفطية، المملوكة لشركة "لوك أويل" الروسية، كأحد خياراتها إذا فُرضت عقوبات على النفط الروسي.
وأوضح أحد المصدرين أن وزير الصناعة جيانكارلو جورجيتي يعتزم إثارة تأميم "إيساب" كخيار، عندما يجتمع مجلس الوزراء الإيطالي الخميس.
وتشتري "إيساب"، وهي أكبر مصفاة نفطية في إيطاليا من حيث الطاقة الإنتاجية، ما بين 30 و40% من اللقيم (المادة الخام المستخدمة في الصناعة والتكرير) من روسيا، وتأتي النسبة المتبقية من الأسواق الدولية.
لكن أحد آثار الغزو الروسي لأوكرانيا هو أن "إيساب" مضطرة للحصول على كل حاجاتها من النفط الخام تقريباً من مالكها الروسي "لوك أويل"، لأن البنوك الدولية لم تعد تزودها بائتمانات.
و"لوك أويل" غير خاضعة حالياً للعقوبات. والمصفاة التي توظف حوالي ألف عامل مملوكة لمجموعة "ليتاسكو" التجارية ومقرها سويسرا التي تستحوذ على 89% من إنتاجها.
البحث عن مصادر للغاز
الأسبوع الماضي، زار وزير الخارجية لويجي دي مايو، ووزير التحول البيئي روبرتو تشينجولاني أنجولا والكونجو لإبرام اتفاقات للغاز الطبيعي المسال.
وقال مصدر طلب عدم الكشف عن اسمه بسبب حساسية الأمر، إن "الهدف هو تأمين نحو 6 مليارات متر مكعب من الغاز الجديد سنوياً عندما تعمل المشاريع بكامل طاقتها بدءاً من 2024".
وسيُمثل ذلك نحو 8% من حاجات إيطاليا السنوية. وتحصل إيطاليا على نحو 40% من وارداتها من الغاز من روسيا.
ووقعت إيطاليا بالفعل اتفاقات مع الجزائر ومصر للمساعدة في تعويض بعض من الـ29 مليار متر مكعب التي تحصل عليها من روسيا، وقالت إنها ستوقع المزيد من الاتفاقات مع دول أخرى.