إيلون ماسك يهاجم أبل مجدداً ويتهمها بالاحتكار

ألقى الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مؤسس شركة "تسلا"، إسقاطات واضحة بشأن الممارسات الاحتكارية لشركة "أبل" ضد منافسيها. 

وخلال إعلان النتائج الفصلية لشركته التي تنتج السيارات الكهربائية، تحدث عن الاحتكار وممارسيه، ليقول بصوت هامس أثناء ادّعاء إصابته بالسعال "أبل".

وذكر موقع "CNBC"، في تقرير، أن "ماسك خلال مؤتمر الكشف عن نتائج الربع الثالث لشركته الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية، تطرق إلى مسألة استعداد شركته فتح محطات الشحن التابعة لها أمام السيارات الكهربائية".

وقال الموقع إن ماسك أكد أن "تسلا لن تستغل محطات الشحن في احتكار السوق، كما تفعل بعض الشركات"، في إشارة مباشرة إلى ممارسات أبل مع مطوري التطبيقات على متجرها "أبل ستور".

"الكوبالت" وتلوث البيئة

ولم يكتف ماسك بذلك، لكنه واصل الإسقاط على عملاق الهواتف الذكية، حين تناول بعض الانتقادات التي عادة ما يتم توجيهها إلى "تسلا" فيما يخص استهلاكها نسبة كبيرة من مادة الكوبالت، التي تسبب تلوثاً كبيراً للبيئة.

وقال بشكل صريح، إن "أبل تعتمد على الكوبالت بنسبة تصل إلى 100% لصناعة بطاريات أجهزتها الإلكترونية المختلفة، بينما لا تستخدم تسلا إلا 2% فقط من المادة ذاتها في بطاريات سياراتها، وتعتمد بشكل رئيسي على الحديد والفوسفات والمواد الكيميائية من النيكل".

"مقابر تسلا"

وتعتبر تصريحات ماسك حلقة جديدة في مسلسل الخلاف بين شركتي "تسلا" و"أبل"، إذ سبق أن كشف ماسك أنه عرض بيع شركته إلى عملاق الهواتف الذكية في 2017، بعد مواجهته أزمة اقتصادية، إلا أن تيم كوك، مدير "أبل"، رفض مقابلته من الأساس.

وأشار ماسك من قبل إلى أن "أبل" تسعى دائماً وراء الموظفين السابقين في "تسلا"، خصوصاً مع اتجاه عملاق الـ"آيفون" إلى دخول سوق السيارات الذكية في الآونة الأخيرة.

وأضاف أن الموظفين في شركته بدؤوا يستخدمون عبارة "إذا لم تنجح في تسلا، فعليك أن تذهب إلى أبل"، ووصل الأمر إلى تسمية أبل بأنها "مقابر تسلا".