دبي/ بكين - الشرقبلومبرغ
أرسلت السلطات في العاصمة الصينية بكين سكان مجمع سكني كبير والبالغ عددهم 13 ألف شخص، إلى مركز حجر صحي، بعد اكتشاف إجمالي 26 حالة إصابة بفيروس كورونا في المجمع.
وذكرت صحيفة "بكين يوث ديلي" الصينية أن سكان المجمع في منطقة تشاويانج الأكثر اكتظاظاً بالسكان في العاصمة، نُقلوا إلى مركز، لقضاء 7 أيام في الحجر الصحي اعتباراً من السبت.
وأشارت إلى إشعار صادر، الجمعة، عن قيادة مكافحة الفيروسات والوقاية منها في نانموفانج شيانج، لافتة إلى أن السلطات رصدت أول حالة إصابة في المجمع يوم 12 مايو.
إصابات جديدة
والجمعة، رصدت السلطات 70 إصابة جديدة، ارتفاعاً من 62 إصابة في اليوم السابق. ولا تزال بعض مناطق منطقة فينجتاي في عاصمة البلاد مغلقة، ولا تزال خدمات تناول الطعام، والفصول الدراسية في المدارس مُعلقة، بحسب تقرير لـ"بلومبرغ".
وظل عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في شنغهاي، التي لا تزال مركز تفشي المرض في الصين، مستقراً عند 868 حالة السبت، مقارنة بـ858 حالة سُجلت الجمعة.
في حين بلغ إجمالي عدد حالات الإصابة بكورونا في الصين 1132، مقارنة بـ1115 في اليوم السابق.
وقال مسؤولون خلال مؤتمر صحافي يومي، إن شنغهاي ستستأنف عمليات نقل الركاب على أربعة خطوط مترو أنفاق اعتباراً من، الأحد، وسيُطلب من الركاب الذين يستخدمون وسائل النقل العام حمل نتائج اختبار كوفيد سلبية خلال مدة لا تزيد عن 48 ساعة.
ومن المقرر استئناف عمليات الإنتاج الصناعي في المدينة على ثلاث مراحل، مع التركيز على استئناف سلاسل التوريد قبل 22 مايو، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "شنغهاي سيكيوريتيز نيوز" السبت.
وأضافت الصحيفة أن نطاق عمليات الاستئناف سيجري توسيعه بين 22 مايو و31 مايو، مع توقع تسريع إعادة التشغيل الشاملة بعد الأول من يونيو.
عودة الحياة لطبيعتها
وبدأت خطوات عودة الحياة لطبيعتها بالتدريج في شنغهاي، حيث من المقرر افتتاح حدائق في الضواحي اعتباراً من الأحد المقبل. ويمكن فتح المتنزهات الأخرى اعتباراً من يونيو المقبل، إذا استوفت شروطاً معينة لكن مرافق الترفيه بها ستظل مغلقة.
وسمحت شنغهاي لمزيد من الناس بمغادرة منازلهم في الأيام الأخيرة. رغم ذلك، ما زال معظم الناس ملازمين للمنازل، معتمدين على تطبيقات التوصيل في التسوق والحصول على حصص الإعاشة الحكومية.
يأتي الإغلاق شبه الكامل لشنغهاي والإجراءات الصارمة في مدن أخرى في إطار تطبيق سياسة "صفر كوفيد" على مستوى البلاد، لمنع تفشي المرض بمجرد ظهوره، وذلك على النقيض من بقية أنحاء العالم حيث استؤنفت الحياة بصورة طبيعية. وسجلت بكين 54 إصابة جديدة الجمعة.
وتجد العاصمة بكين صعوبات في مكافحة تفشي المرض، منذ أواخر أبريل على الرغم من القيود الكبيرة المفروضة على الحركة، حيث أصبح كثير من السكان يعملون من المنازل وأغلقت مجموعة من المتاجر.
لكن عدد الإصابات اليومية في بكين ما زال بالعشرات، ولم يصل الأمر إلى مستوى الأعداد الكبيرة في شنغهاي.
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
