وجد استطلاع حديث للرأي أن 70٪ من الأميركيين يرون أن سَن قوانين جديدة للسيطرة على استخدام الأسلحة يجب أن تكون له الأولوية على حماية حقوق حيازتها.
وبحسب تقرير نشره موقع "أكسيوس" الأميركي، الأحد، تُشير نتائج الاستطلاع الذي أجرته شبكة "إيه بي سي نيوز" ومؤسسة "إبسوس" البحثية، إلى الدعم واسع النطاق لفرض قوانين أكثر صرامة للتحكم في استخدام الأسلحة، وذلك في أعقاب عمليات إطلاق النار الجماعية بعدة ولايات.
فيما وجد الاستطلاع أن 29٪ من المشاركين يعتقدون أن حماية الحق في حيازة مجموعة متنوعة من الأسلحة يجب أن تكون لها الأولوية على سَن قوانين جديدة للتحكم في استخدامها.
وأضاف الموقع أن الفجوة بين الرأيين اتسعت بمقدار 9 نقاط منذ مارس عام 2021، عندما وجد الاستطلاع نفسه أن 66٪ من الأميركيين يفضلون سَن قوانين جديدة للأسلحة، بينما فضّل 34٪ منهم حماية حقوق حيازتها.
وبعد تقسيم النتائج على أسس حزبية وجد الاستطلاع أن 90٪ من الديمقراطيين و75٪ من المستقلين الذين شملهم الاستطلاع أعطوا الأولوية لسَن قوانين جديدة للأسلحة، فيما قال 56٪ من الجمهوريين المشاركين في الاستطلاع إن حماية حقوق حيازة الأسلحة لها الأولوية بالنسبة لهم.
وأعرب 35٪ من المشاركين عن تأييدهم لطريقة تعامل الرئيس الأميركي جو بايدن مع حوادث العنف المسلح في البلاد، وهو ما يمثل ارتفاعاً عن النسبة التي ظهرت عند طرح السؤال نفسه في يناير وديسمبر الماضيين.
ووفقاً لاستطلاع جديد آخر أجرته شبكة "سي بي إس نيوز"، الأحد، أعرب كل من الآباء والأطفال عن شعورهم بالقلق من العنف المسلّح في المدارس الأميركية، إذ أشار 72٪ من أولياء أمور الأطفال في سن المدرسة إلى أنهم قلقون للغاية من إمكانية وقوع حوادث عنف باستخدام السلاح في مدارس أطفالهم، كما أعربت أغلبية كبيرة منهم عن شعورهم بالحزن والرعب والغضب، في أعقاب إطلاق النار الجماعي في مدرسة "روب" الابتدائية بـ"أوفالدي".
وقال ما يقارب ثلث أولياء الأمور الذين شملهم الاستطلاع إن أطفالهم يشعرون بالقلق الشديد بشأن العنف باستخدام الأسلحة النارية في مدارسهم، بينما قال أكثر من نصف الآباء إن أطفالهم شعروا بالخوف والحزن في أعقاب إطلاق النار في "أوفالدي".
ووفقاً لـ"أكسيوس"، فإن 72٪ من المشاركين في استطلاع "إيه بي سي نيوز" و"إيبسوس" يعتبرون أن دور العنف باستخدام الأسلحة النارية سيكون بالغ الأهمية أو مهم للغاية في تحديد أصواتهم في انتخابات التجديد النصفي المقبلة، في حين رأى 74٪ منهم أن أسعار البنزين ستكون هي العامل الأهم، واختار 67٪ الضرائب، و63٪ الإجهاض، باعتبارهما أهم القضايا المؤثرة في أصواتهم.
وفي أحدث سلسلة من حوادث إطلاق النار بالولايات المتحدة، شهدت ولايتا بنسلفانيا وتينيسي حادثي إطلاق نار داميين، لقي خلالهما 6 أشخاص حتفهم، وأصيب أكثر من 20 بجروح.
وتأتي هذه الحوادث في وقت يجد فيه أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي أنفسهم تحت الضغط لإقرار تشريعات تساعد في وضع حد لهذه المذابح.
اقرأ أيضاً: