دراسة: لقاح "جونسون آند جونسون" فعال بنسبة 71% ضد المتحور "دلتا"

time reading iconدقائق القراءة - 3
رسم ثلاثي الأبعاد يُظهر نموذج لفيروس كورونا أمام علم جنوب إفريقيا - REUTERS
رسم ثلاثي الأبعاد يُظهر نموذج لفيروس كورونا أمام علم جنوب إفريقيا - REUTERS
دبي-الشرق

أظهرت بيانات أولية لدراسة طبية ضخمة أجريت في جنوب إفريقيا، أن لقاح "جونسون آند جونسون" المضاد لفيروس كورونا، فعال بنسبة 96% في منع الوفاة من المتحور "دلتا"، إلى جانب فاعلية بنسبة 71% في الحيلولة دون دخول المستشفى.

وضمت "سيسونكي" وهو اسم الدراسة، حسب ما ذكرت مجلة "بوليتيكو" أكثر من 477 ألف من العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين تلقوا لقاح كورونا أحادي الجرعة، بين فبراير ومايو من هذا العام.

وتعرّض العمال لكل من متغيرات "بيتا" و"دلتا"، بعد أن انتشرا في جميع أنحاء جنوب إفريقيا.

وقالت رئيسة مجلس البحوث الطبية في جنوب إفريقيا، والمسؤولة المشاركة في التجربة، إن جرعة "جونسون أند جونسون" توفر الحماية ضد كلا النوعين المتحورين من الفيروس، لكنها أشارت إلى وجود فاعلية أكبر قليلاً ضد "دلتا" مقارنة بالمتحور "بيتا".

وأشارت المجلة إلى أن جرعة اللقاح كانت فعالة بنسبة 67% في منع دخول المستشفى من متغير فيروس "بيتا"، مضيفة أن تحليل الدراسة لم يجد أي مخاوف إضافية تتعلق بالسلامة من اللقاح.

وأوضحت جراي أنه من بين جميع المشاركين الذين تم تطعيمهم، عانى شخصان فقط من آثار جانبية خطيرة لجلطات الدم مع انخفاض عدد الصفائح الدموية، لكن كلاهما تعافى تماماً، وفق قولها.

ويُعد "جونسون أند جونسون" أحد ثلاثة لقاحات مُصرح بها للاستخدام في الولايات المتحدة، وقد لعبت دوراً رئيسياً في استراتيجية التطعيم في جنوب إفريقيا.

وكانت الشركة الأميركية قد وافقت على تقديم 400 مليون جرعة لدول الاتحاد الإفريقي حتى عام 2022.

واستطاعت الهيئات الطبية في جنوب إفريقيا تطعيم أكثر من 8.3 مليون شخص باللقاح المضاد لفيروس كورونا، وذلك بحسب إحصاءات نُشرت الخميس.

يذكر أن منظمة الصحة العالمية، أفادت الخميس، بأن الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا في إفريقيا، وصلت إلى ذروة قياسية خلال الأسبوع الماضي. وأوضحت في بيان أنه تم تسجيل أكثر من 6400 وفاة، بزيادة نسبتها 2% مقارنة مع الأسبوع السابق.

وشكلت الوفيات في جنوب إفريقيا وتونس أكثر من 55%. وأضافت المنظمة أن عدد الوفيات يزداد في 15 دولة، كما نقلت وكالة "رويترز".

وسجلت أكثر من 200 مليون إصابة بكورونا في العالم، منذ رصد الفيروس للمرة الأولى في ديسمبر 2019، في وقت تشهد فيه الإصابات ارتفاعاً جديداً، وتزيد الوفيات بوتيرة أقل وفق تعداد لوكالة "فرانس برس"، استناداً إلى أرقام رسمية.