إيران: مستعدون للعودة إلى مفاوضات الاتفاق النووي

time reading iconدقائق القراءة - 3
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في مؤتمر صحافي. - وكالة إرنا
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في مؤتمر صحافي. - وكالة إرنا
دبي-الشرق

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين، إن طهران مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات النووية، لكنه شدد على ضرورة التزام واشنطن بما تقوله في وسائل الإعلام.

وذكر المتحدث ناصر كنعاني، في مؤتمر صحفي، أن إيران ملتزمة بمسار المفاوضات من أجل عودة كافة الأطراف للاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران وقوى عالمية.

وأضاف كنعاني "على أميركا أن تبدي حسن النوايا والعودة لطاولة المفاوضات".

وشهدت العاصمة النمساوية فيينا عدة جولات من المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي، بعدما أعلنت الولايات المتحدة انسحابها منه في عام 2018.

وكان كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كني قال، الأحد، إن طهران مستمرة في تبادل الرسائل مع الولايات المتحدة عبر وسيط بشأن إحياء الاتفاق النووي، وفق ما ذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية الرسمية.

وأشار باقري إلى أنه لا توجد أي عقبة أمام الانتهاء من الاتفاق النووي "إذا تم تأمين مصالحنا".

وتوقفت مفاوضات إحياء الاتفاق النووي في سبتمبر الماضي، وقال المبعوث الأميركي للاتفاق النووي روبرت مالي، منذ ذلك الحين إن الاتفاق لم يعد أولوية لدى الإدارة الأميركية.

جدل اليورانيوم

وكانت حالة من الجدل أثيرت مؤخراً حول جهود إيران لتخصيب اليورانيوم بعد أن قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إن طهران أدخلت تعديلاً جوهرياً على الربط بين مجموعتين من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60% في محطة فوردو، من دون إعلامها بذلك، لكن إيران ردت على ذلك، متحدثة عن خطأ "عدم انتباه" ارتكبه أحد مفتشي الوكالة الدولية. 

وقالت المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية إن التقرير يعود إلى "خطأ" من مفتّش دولي، وإن المسألة تم "إيضاحها" قبل صدور التقرير إلى الدول الأعضاء.

وقال رئيس المنظمة محمد إسلامي: "بعثنا رسالة إلى الوكالة بأن المفتش ارتكب خطأ ورفع تقريراً غير دقيق، لكن المدير العام للوكالة نشر ذلك مجدداً عبر الإعلام"، ووصف هذا التصرف بـ"غير الاحترافي وغير المقبول"، معرباً عن أمله في "ألا يواصل المدير العام للوكالة هذه الممارسة، لأن هذا الأمر غير مقبول حيال سمعة الوكالة".

وقالت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، في بيان مشترك، بعد ذلك في بيان، إنها تلقت تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واعتبرت أن هذه التغييرات غير المعلنة، "لا تتسق مع التزامات إيران بموجب اتفاقية الضمانات الشاملة التي تتطلبها معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات