موسكو-رويترز
أفادت وزارة الدفاع الروسية، السبت، بأن أوكرانيا سلّمت أكثر من 50 أسير حرب، فيما لم يصدر تعليقاً من كييف بشأن عمليات لتبادل الأسرى.
وفي وقت سابق السبت، قال دينيس بوشيلين رئيس منطقة دونيتسك المدعوم من موسكو، إن هناك عملية جارية لتبادل الأسرى مع أوكرانيا، مشيراً إلى أنه تم تبادل يشمل 50 أسيراً من كل جانب.
ودونيتسك واحدة من 4 مناطق في أوكرانيا، انضمت أخيراً إلى الاتحاد الروسي الشهر الماضي.
وشهد سبتمبر الماضي أكبر صفقة تبادل أسرى بين موسكو وكييف منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير، حيث أفرجت موسكو آنذاك عن 10 أسرى أجانب من 5 دول، بوساطة سعودية، و205 أوكرانيين بواسطة أخرى تركية.
من جانبها، أطلقت كييف بدورها سراح 55 أسيراً، من بينهم حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رجل الأعمال الأوكراني فيكتور ميدفيدشوك.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عقب عملية التبادل إنّه "في إطار عملية التبادل هذه التي استغرق الإعداد لها فترة طويلة، أطلقت القوات الروسية سراح 5 قادة عسكريين، من بينهم قادة في كتيبة آزوف ستال".
وميدانياً تتواصل المعارك في مناطق عدة، إذ أعلنت القوات الأوكرانية، السبت، صدّ هجمات للقوات الروسية في مناطق بإقليم دونيتسك، فيما "تصدت" البحرية الروسية لهجوم بمدينة سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم، وفقاً لما أفاد به مسؤول محلي عيّنته موسكو.
وقال حاكم سيفاستوبول ميخائيل رازفوجايف، إن البحرية الروسية صدت، السبت، هجوماً بمسيّرة في خليج سيفاستوبول، مقر أسطول البحر الأسود التابع لموسكو في شبه جزيرة القرم.
وكتب رازفوجايف على تليجرام إن "سفناً تابعة لأسطول البحر الأسود تصد مسيّرة في خليج سيفاستوبول... لم تُستهدف أي منشأة في المدينة. الوضع تحت السيطرة"، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس".
وقال مسؤولون محليون إن العبّارات والقوارب توقفت مؤقتاً عن عبور خليج سيفاستوبول.
وضمّت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا عام 2014. وهاجمت قواتها أوكرانيا من محاور عدة في فبراير الماضي، بما في ذلك من القرم.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أفاد رازفوجايف بأن مسيّرة هاجمت محطة للطاقة الحرارية قرب سيفاستوبول، كما تعرّض الأسطول الروسي المتمركز في الميناء إلى هجوم بمسيّرة في يوليو.
ويأتي الإعلان الأخير، فيما تواصل القوات الأوكرانية تنفيذ هجوم مضاد لاستعادة أراض تحتلها روسيا في جنوب البلاد.
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
