عودة حركة العبور بين السعودية وقطر

time reading iconدقائق القراءة - 3
المعبر الحدودي بين المملكة العربية السعودية وقطر - 2017 - AFP
المعبر الحدودي بين المملكة العربية السعودية وقطر - 2017 - AFP
الأحساء -الشرق

عادت الحركة إلى المعبر الحدودي بين السعودية وقطر، السبت، لأول مرة منذ ثلاث سنوات، بعدما أعلنت السلطات السعودية، فتح المنافذ البرية والبحرية والأجواء مع قطر في 4 يناير الجاري.

وعبرت أول سيارة مقبلة من قطر إلى السعودية صباحاً، ليستقبل بعدها دفعات صغيرة من المواطنين القطريين، المقبلين إلى المملكة.

وقدم المسافرون نتائج اختبارات فيروس كورونا، تثبت عدم إصابتهم بفيروس كورونا، فيما ينتظر دخول أعداد أكبر في الساعات المقبلة.

وأعلن مكتب الاتصال الحكومي القطري، السبت، عدداً من الإجراءات المتعلقة بالدخول والخروج من المعبر مع السعودية، وقال إن جميع القادمين ملزمون بالحصول على شهادة خلو من فيروس كورونا قبل الدخول، بمدة لا تزيد على 72 ساعة.

وأكد المكتب ضرورة خضوع القادمين لحجر فندقي لمدة أسبوع قبل الدخول إلى البلاد، والتوقيع على تعهد رسمي بالالتزام بالحجر الفندقي، واتباع سياسة وشروط الحجر الصحي.

وكان وزير الخارجية الكويتي، الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، أعلن الاثنين الماضي، التوصل إلى اتفاق على فتح الأجواء والمنافذ البرية والبحرية بين قطر والسعودية.

وأعلنت الإمارات العربية المتحدة، الجمعة، إعادة فتح جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية مع قطر، اعتباراً من السبت، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية.

تسوية النقاط الخلافية

وقال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الثلاثاء، إنه تم التوصل إلى تسوية لجميع النقاط الخلافية بين الرباعي العربي وقطر، مؤكداً أن المملكة والدول العربية الثلاث (الإمارات والبحرين ومصر)، وافقت على استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع الدوحة. 

وأشار وزير الخارجية السعودي إلى أن قمة العُلا لقادة مجلس التعاون الخليجي "أعلت المصالح العليا لمنظومة مجلس التعاون الخليجي وللأمن القومي العربي".

وكشف أن القمة التي ترأسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "كان عنوانها المصارحة والمصالحة، وأفضت إلى طي صفحة الماضي والتطلع إلى مستقبل يسوده التعاون والاحترام بين جميع الدول المشاركة".

وأكد المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في البيان الختامي لقمته الـ41 التي عقدت في العلا في المملكة العربية السعودية، حرصه على قوة وتماسك مجلس التعاون، ووحدة الصف بين أعضائه، مؤكداً وقوف دوله صفاً واحداً في مواجهة أي تهديد تتعرض له أي من دول المجلس.

اقرأ أيضاً: