عرض عسكري يختتم احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث

time reading iconدقائق القراءة - 6
ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية تقطع كعكة للاحتفال ببداية اليوبيل البلاتيني خلال حفل استقبال في مقر إقامة الملكة في نورفولك - 5 فبراير 2022. - AFP
ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية تقطع كعكة للاحتفال ببداية اليوبيل البلاتيني خلال حفل استقبال في مقر إقامة الملكة في نورفولك - 5 فبراير 2022. - AFP
لندن -أ ف ب

تختتم الاحتفالات بالذكرى الـ70 لاعتلاء الملكة إليزابيث الثانية عرش بريطانيا، الأحد، بعرض ضخم في شوارع لندن.

ويقام العرض أمام القصر الملكي بالنشيد الوطني للمملكة المتحدة، إذ يتوقع مشاركة نحو 10 آلاف عسكري وراقص ومحرّك دمى وفنّان، تتقدمهم العربة الذهبية للدولة التي يبلغ عمرها 260 عاماً وتُستخدم في حفلات الزفاف والتتويج في العائلة الملكية.

وقال قصر باكنجهام إن الملكة لن تحضر العرض، غير أن صوراً رقمية ستعرض مشهد تتويجها في يونيو 1953.

وسيؤدي المغني ايد شيران أغاني في ختام العرض تكريماً للملكة إليزابيث وزوجها الأمير فيليب الذي توفي العام الماضي.

ويُشارك أيضاً أكثر من 10 ملايين شخص الأحد، في حفلات غذاء بين الجيران احتفالاً باليوبيل البلاتيني لحكم الملكة التي شكلت رمزاً للاستقرار في قرن من الاضطرابات الكبيرة.

وكان العديد من المشاركين باحتفالات اليوبيل البلاتيني التي دامت 4 أيام يدركون أن هذه المناسبة قد تكون واحدة من المرات الأخيرة التي يرون فيها الملكة التي يتم الإعداد لخلافتها بهدوء بينما يمثلها ابنها الأمير تشارلز (73 عاماً) في أغلب الأحيان.

وقالت جولي بليويت (56 عاماً) لوكالة "فرانس برس" بعدما أتت من شمال إنجلترا للمشاركة في الاحتفالات "إنها مناسبة فريدة، لن تحدث مجدداً بغياب الملكة".

عليهم إعادة ابتكار أنفسهم

كانت الملكة إليزابيث البالغة 96 عاماً ظهرت على شرفة قصر باكنجهام، الخميس، في اليوم الأول خلال العرض العسكري لإلقاء التحية على حشد ضم عشرات الآلاف من الأشخاص، لكنها لم تحضر القداس الذي أقيم في كاتدرائية سانت بول بمشاركة العائلة الملكية.

وكان من المقرر أن تحضر السبت سباق ايبسوم ديربي، أحد أشهر سباقات الخيل في العالم على بعد 30 كيلومتراً جنوب لندن، إلا أن قصر باكنجهام قال الجمعة، إنها لن تتوجه إلى المكان، من دون تفاصيل.

وشاهدت الملكة التي لم تفوّت هذا الموعد طيلة فترة حكمها التي امتدّت 70 عاماً، سباق هذا العام على التلفاز.

وعلى الرغم من تدهور صحتها، لا تنوي إليزابيث الثانية التنازل عن العرش التزاماً بوعد قطعته عندما كانت في الـ21 وتحمل لقب أميرة لخدمة رعاياها طوال حياتها، وهو التزام كررته مجدداً هذا العام لكنها باتت تحضرّ للمرحلة التالية.

 وفي رسالة خطية، قالت الملكة والقائدة العليا لـ15 بلداً من المملكة المتحدة إلى كندا مروراً بنيوزيلندا، الخميس: "آمل أن تشكل الأيام المقبلة فرصة للتفكير في ما أنجز خلال السنوات الـ70 مع التطلع إلى المستقبل بثقة وحماسة".

وكانت كتبت لرعاياها في فبراير الماضي، عندما بلغت رسمياً مدة حكمها 70 عاماً: "عندما سيصبح ابني تشارلز ملكاً، أعلم أنكم ستمنحونه وزوجته كاميلا الدعم نفسه الذي قدّمتوه لي".

وكانت الملكة تطرقت إلى مسألة حساسة في المملكة المتحدة، وهي اللقب المستقبلي لكاميلا وهو عقيلة الملك.

وفي المملكة المتحدة لا تزال الملكة تتمتع بشعبية كبيرة مع نسبة تأييد تصل إلى 75% حسبما أفاد معهد يوجوف لاستطلاعات الرأي في أبريل، فيما يحظى الأمير تشارلز بتأييد 50% من السكان، ويرى 32% فقط من البريطانيين أنه سيكون ملكاً جيداً.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات