هل اقتربت نهاية الأزمة الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والصين؟

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس الصيني شي جين بينج يصافح جو بايدن حين كان نائباً للرئيس الأميركي، داخل قاعة الشعب الكبرى في بكين -4 ديسمبر 2013 - REUTERS
الرئيس الصيني شي جين بينج يصافح جو بايدن حين كان نائباً للرئيس الأميركي، داخل قاعة الشعب الكبرى في بكين -4 ديسمبر 2013 - REUTERS
دبي-الشرق

قالت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، الخميس، إن من المرجح أن يعلن الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينج، إعادة فتح القنصليات التي أُغلقت العام الماضي، في خطوة ستكون الكبرى حتى الآن لإصلاح العلاقات التي تدهورت خلال إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب. 

وأفادت الصحيفة نقلاً عن مصادر لم تسمِّها، بأن بايدن وشي، اللذين يخططان لعقد قمة افتراضية قبل نهاية العام، من المرجح أيضاً أن يعلنا تخفيف القيود المفروضة على التأشيرات.

وتسعى الولايات المتحدة أيضاً إلى إحراز تقدم في قضايا التجارة والمناخ، فضلاً عن بدء حوار ثنائي حول الأسلحة النووية، وهو أمر تقاومه بكين. 

وتحسنت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين في الأشهر الأخيرة، رغم المناكفات بشأن تايوان وتزايُد القلق في واشنطن بشأن ترسانة بكين النووية

وحذر البنتاجون، الأربعاء، من أن الصين توسع قدراتها في مجال الأسلحة النووية بسرعة أكبر مما كان يعتقد، وهو تطور يأتي بعدما قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي، إن اختبار الصين للأنظمة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت يقترب من "لحظة سبوتنيك". 

وقالت وكالة "بلومبرغ"، إن مجموعة من 4 نواب ديمقراطيين كتبوا رسالة إلى بايدن تحضّه على جعل تدابير الحد من المخاطر النووية مع الصين أولوية قصوى في اجتماعه مع شي، الذي لم يتم تحديد موعده بعد. 

ونقلت الوكالة عن تقرير لصحيفة "جلوبال تايمز" المدعومة من الحزب الشيوعي الصيني، الجمعة، أن الصين، التي رفضت الانضمام إلى مناقشات الحد من التسلح بين الولايات المتحدة وروسيا العام الماضي، ترى في مثل هذه التحركات محاولات لـ"جرّها" إلى "محادثات أسلحة غير عادلة" من أجل احتوائها وتبرير التحركات الأميركية لتعزيز قدرتها النووية. 

لكن الوكالة لفتت إلى أنه رغم ذلك، زادت التبادلات بين الولايات المتحدة والصين بشكل عام بعدما وصلت العلاقات إلى أدنى مستوياتها في العام الأخير من رئاسة ترمب. 

إغلاق القنصليات

وفي يوليو 2020، طلبت واشنطن من الصين إغلاق قنصليتها في هيوستن، ما دفع بكين إلى الرد بإغلاق القنصلية الأميركية في مدينة تشنغدو جنوب غربي البلاد.

وقالت إدارة ترمب إن هذه الخطوة ضرورية لأن "الصين وجهت نشاطاً سرياً لسرقة الأسرار التجارية" وإن إجراء إغلاق القنصلية اتُخذ "لحماية الملكية الفكرية الأميركية ومعلومات الأميركيين الخاصة"، على الرغم من أنها لم تقدم دليلاً على ذلك النشاط المزعوم.

كذلك، تبادلت الدولتان قيود التأشيرات على الطلاب والصحافيين خلال فترة رئاسة ترمب. 

اقرأ أيضاً: