أعلن آدم موسيري مدير "إنستجرام"، الخميس، موافقته على الوقوف أمام الكونجرس الأميركي لمناقشة إجراءات الشبكة في حماية خصوصية وأمن القصّر إلكترونياً.
وقال موسيري في مقطع مصور، عبر حسابه على "تويتر"، إن "إنستجرام" تعمل بالفعل على عدد من الأدوات الجديدة التي تستهدف حماية صغار السن، ومن أهمها ميزة "Hidden Words"، والتي تسمح للمستخدمين بتحديد قائمة بالكلمات غير المقبولة بالنسبة لهم، فتتولى الشبكة تلقائياً حجب ظهور أي رسائل شخصية أو تعليقات تحتوي على الكلمات المحددة.
وأضاف أن المنصة تعمل أيضاً على تطوير أدوات برمجية تسهل على أولياء الأمور متابعة نشاط أولادهم على الشبكة، إلى جانب المدة التي يقضونها، والتحكم في من يمكنهم مراسلته ومتابعته والتفاعل معه.
حقائق كارثية
وتعرضت شبكة "إنستجرام" والشركة الأم "ميتا" (فيسبوك سابقاً) لموقف حرج في أكتوبر الماضي، بعد أن نشرت فرانسيس هوجين، الموظفة السابقة بالشركة الزرقاء معلومات وصفت وقتها بأنها كارثية، بالتعاون مع صحيفة "وول ستريت جورنال"، قبل أن تكشف المزيد منها في جلسة استماع أمام الكونجرس والبرلمان البريطاني.
ومن أبرز ما ذكرته هوجين وجود تأثيرات سلبية لـ"إنستجرام" على الحالة النفسية للمراهقين وخاصة الفتيات، واتهمت الشبكة الاجتماعية بإثراء نزعة المقارنة الاجتماعية بين المستخدمين والمؤثرين والمشاهير، ما يساعد على ارتباط المراهقين بالشبكة إلى حد الإدمان، وهو ما تسبب في سوء أوضاع الأحوال النفسية للمراهقين وصل إلى حد الاكتئاب، ووصل بعضهم إلى الانتحار.
وأشارت الدراسات البحثية داخل "ميتا" التي كشفتها هوجين إلى أن "إنستجرام" يسهم بشكل كبير في تكوين صورة سلبية لدى المراهقات عن أجسامهن، عندما يجرين مقارنة بين أنفسهن والصورة النمطية الفائقة للمؤثرات على شبكة الصور، ما يؤدي إلى تراجع الثقة بأنفسهن.
اقرأ أيضاً: