"دبي للثقافة" تستعد لنسخة استثنائية من "مسرح الشباب"

time reading iconدقائق القراءة - 3
مشهد من أحد العروض المشاركة في دورات سابقة للمهرجان - المكتب الإعلامي لهيئة دبي للثقافة
مشهد من أحد العروض المشاركة في دورات سابقة للمهرجان - المكتب الإعلامي لهيئة دبي للثقافة
دبي-الشرق

أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي، عن استعداداتها لإطلاق نسخة استثنائية من "مهرجان دبي لمسرح الشباب" خلال الفترة من 19 إلى 25 نوفمبر، بمشاركة غير مسبوقة من جميع فرق المسارح الأهلية في أنحاء دولة الإمارات.

وشكّلت "دبي للثقافة" لجنة لمشاهدة العروض المقدمة من الفرق المسرحية المشاركة في الدورة الجديدة من أجل تقييم الأعمال المشاركة وتوجيه الفرق لضمان تماشي العروض مع المعايير التي تهدف إلى إكساب المهرجان بيئة شفافة ترفع جودة الأداء ومستوى المنافسة بين الفرق المشاركة.

وحددت اللجنة التنظيمية 15 معياراً لاختيار العروض، ومنها أن يكون الشكل العام للنص المسرحي متجانساً ومترابطاً، وأن تكون فكرة العرض واضحة ومفهومة، وتجسد القضية الشبابية الأساسية، وتمتاز بالأصالة والإبداع، وتتناسب مع عادات وتقاليد الإمارات العربية المتحدة.

14 فرقة مسرحية

وتتميز هذه النسخة بمشاركة 14 فرقة مسرحية تمثل جميع المسارح الأهلية في الإمارات، وتشمل: مسرح ياس – أبوظبي، رأس الخيمة الوطني، الشارقة الوطني، والمسرح الحديث، ومسارح خورفكان، ودبا الحصن، وكلباء، والفجيرة، وعجمان، ودبي الوطني، ودبا الفجيرة، وجمعية شمل للتراث والمسرح – رأس الخيمة، ومسرح دبي الأهلي، ومسرح العين.

كما حرصت دبي للثقافة على فتح المجال أمام مشاركة المواهب المسرحية من جميع الجنسيات المقيمة على أرض الدولة لإتاحة منصة لتمازج الأفكار الخلّاقة وتبادل الخبرات.

إبداع مستدام

وأشارت فاطمة الجلاف، مديرة إدارة الفنون الأدائية بالإنابة في دبي للثقافة، إلى أهمية  المهرجان في تحقيق تطلعات الهيئة إلى خلق بيئة إبداعية مستدامة للفنون المسرحية، والنهوض بالمسرح الإماراتي، بما يعزز إسهامه في تنمية الاقتصاد الإبداعي، وترسيخ مكانة دبي مركزاً ثقافياً عالمياً، وحاضنةً للإبداع، وملتقىً للمواهب.

وسعياً نحو تنظيم نسخة متميزة من المهرجان في ظل الظروف الراهنة التي فرضتها جائحة كوفيد-19، كانت الهيئة قد عقدت ملتقىً افتراضياً  في أغسطس الماضي جمع أعضاء مجالس إدارة المسارح الأهلية في جميع إمارات الدولة ونخبة من المواهب المسرحية الوطنية الشابة، لتبادل الرؤى والأفكار بما يضمن تقديم نسخة ترقى إلى مستوى طموحات الإمارة والطاقات المسرحية فيها، وتتناسب مع طبيعة المرحلة.

اقرأ أيضاً: