
قالت مديرة الاتصالات الاستراتيجية السابقة بالبيت الأبيض أليسا فرح جريفين، الأحد، إن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أقر في حديث خاص بأنه خسر الانتخابات عام 2020 أمام منافسه الديمقراطي آنذاك جو بايدن.
وأضافت جريفين في مقابلة مع برنامج "حالة الاتحاد" الذي يُبث على شبكة "سي إن إن" الأميركية، أن ترمب "زلّ لسانه، وقال أثناء مشاهدة جو بايدن على التلفاز، هل تصدقون أنني خسرت أمام هذا الرجل؟".
مع ذلك أعربت عن اعتقادها بأنّ إثبات التعمد سيكون صعباً، قائلة: "لا أعتقد أن هذا الأمر سيفضي للإيقاع بدونالد ترمب بطريقة قانونية، لكنني أعتقد أنه سيطلع الشعب على رجل خسر، ولم يستطع فعل ما فعلناه في مجمل تاريخنا، وهو السماح بانتقال سلمي للسلطة".
يأتي ذلك الكشف في الوقت الذي تسعى لجنة التحقيق البرلمانية في الهجوم على مقر الكابيتول في 6 يناير 2021 للإثبات من خلال سلسلة من جلسات الاستماع العامة هذا الشهر، أن الرئيس السابق حاول إلغاء الانتخابات، وهو يعلم أنه خسر، بحسب موقع "أكسيوس" الأميركي.
ومساعدة ترمب السابق هي الأخيرة في سلسلة من مسؤولي البيت الأبيض السابقين، الذين عارضوا ادعاء ترامب الخاطئ بأن "الانتخابات سرقت".
تراجع شعبية ترمب
في غضون ذلك، أظهر استطلاع للرأي أن نحو 6 من كل 10 أميركيين يعتقدون أنه يجب اتهام الرئيس السابق دونالد ترمب على خلفية دوره في أحداث مبنى الكابيتول.
وأشارت نتائج الاستطلاع، الذي أجرته شبكة "إيه بي سي نيوز" ومؤسسة "إبسوس" البحثية، إلى تراجع طفيف في شعبية ترمب منذ أن بدأت اللجنة الخاصة بمجلس النواب سلسلة جلسات الاستماع العامة للتحقيق في هجوم 6 يناير.
وقال 58٪ من المشاركين إنهم يعتقدون أن الرئيس السابق يتحمل الكثير أو قدراً كبيراً من المسؤولية عن أحداث 6 يناير لدوره في أعمال الشغب، بحسب الاستطلاع الذي أجري يومي 17 و18 يونيو الجاري.
كما يعتقد 60% من الأميركيين أيضاً أن لجنة 6 يناير تجري تحقيقاً عادلاً ونزيهاً. ومع ذلك، قال 34٪ فقط من الأميركيين إنهم يشاهدون جلسات اللجنة إلى حد كبير أو إلى حد ما.
وفي أبريل الماضي، وجد استطلاع أجرته شبكة "إيه بي سي نيوز" وصحيفة "واشنطن بوست" أن 52٪ يعتقدون أنه يجب اتهام ترمب، في حين وجد استطلاع أجرته المؤسستان الإعلاميتان في يناير 2021 أن 54٪ يعتقدون أنه ينبغي توجيه الاتهام إليه.
اقرأ أيضاً: