Open toolbar

جنود أوكرانيون يجلسون فوق مركبة مشاة قتالية خارج بلدة باخموت في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا- 11 فبراير 2023 - REUTERS

شارك القصة
Resize text
كييف/ موسكو-

 أعلنت أوكرانيا، الخميس، أن مناطق وسط البلاد وشرقها، تعرّضت لضربات صواريخ ومسيّرات أودت بحياة شخص واحد على الأقلّ، وتسببت بتدمير منازل عدة، فيما توقعت مجموعة "فاجنر" الروسية السيطرة على مدينة باخموت خلال أسابيع وجدد رئيسها يفجيني بريجوجين انتقاد ما وصفه بـ"البيروقراطية العسكرية الرهيبة".

وبحسب سلاح الجو الأوكراني، تم إسقاط 16 صاروخاً من أصل 32 أطلقتها روسيا ليلاً من طائرات وسفينة في البحر الأسود.

وقال مدير الإدارة الرئاسية الأوكرانية أندري يرماك على تليجرام: "للأسف، وقعت أضرار في الشمال والغرب، وكذلك في منطقتي دنيبروبتروفسك (شرق) وكيروفوجراد (وسط)".

ونشر حاكم منطقة دنيبروبتروفسك سيرجي ليساك صوراً تُظهر حافلات إطفاء تعمل في أحد الأحياء، حيث دُمّرت منازل أو تضررت. وتوفيت على الأقلّ امرأة تبلغ 79 عاماً.

وأشار حاكم منطقة لفيف (غرب) ماكسيم كوزيتسكي إلى أن ضربة استهدفت "منشأة حيوية" من دون التسبب في أي إصابات. وتمت السيطرة على الحريق.

السيطرة على باخموت

من جانبه، توقع يفجيني بريجوجين قائد مجموعة "فاجنر" شبه العسكرية، أن تتم السيطرة على مدينة باخموت، مركز المعارك الجارية في شرق أوكرانيا، في "مارس أو أبريل"، ناسباً البطء في تقدم القوات الروسية إلى "البيروقراطية العسكرية الرهيبة".

وقال بريجوجين في مقاطع فيديو نشرت ليل الأربعاء الخميس، على تليجرام أنه "من أجل السيطرة على باخموت، يجب قطع كل طرق الإمدادات"، مندداً بـ"البيروقراطية العسكرية الرهيبة" في روسيا لفشلها في السيطرة على المدينة الواقعة بمنطقة دونيتسك قبل نهاية عام 2022.

وكثفت موسكو هجماتها عبر أجزاء من جنوب أوكرانيا وشرقها في الأسابيع الأخيرة، ومن المتوقع على نطاق واسع شن هجوم كبير جديد في نهاية الشتاء أو الربيع، في حين تركزت الجهود الرئيسية على بلدة باخموت في إقليم دونيتسك المتاخم للوجانسك.

ومن شأن السيطرة على باخموت أن توفر نقطة انطلاق لروسيا للتقدم في مدينتين أكبر هما كراماتورسك وسلوفيانسك في دونيتسك، ما يمنحها زخماً بعد إخفاقات على مدى أشهر قبل الذكرى الأولى للغزو الروسي في 24 فبراير.

وتصف روسيا الحرب في أوكرانيا بأنها مواجهة لما تقول إنه "تحالف عدواني وتوسعي" لحلف شمال الأطلسي "الناتو" تقوده الولايات المتحدة، بينما تصف كييف وحلفاؤها تصرفات روسيا بأنها استيلاء بلا سبب على الأراضي.

وأودى الغزو الروسي بأرواح آلاف المدنيين وشرد الملايين وحول مدناً بأكملها إلى أنقاض. ودفع السويد وفنلندا المجاورة لروسيا إلى طلب الانضمام إلى حلف "الناتو".

اقرأ أيضاً:

Google News تابعوا أخبار الشرق عبر Google News

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.