الأمم المتحدة تمدد عمل بعثتها في السودان عاماً إضافياً

time reading iconدقائق القراءة - 3
مجلس الأمن الدولي خلال جلسة له في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. 19 مايو 2022 - AFP
مجلس الأمن الدولي خلال جلسة له في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. 19 مايو 2022 - AFP
الخرطوم -أ ف ب

مدّد مجلس الأمن الدولي، الجمعة، تفويض البعثة الأممية إلى السودان عاماً إضافياً في خضم احتجاجات تشهدها البلاد ضد رئيس البعثة الذي يبذل جهوداً لحل الأزمة السياسية المستمرة منذ العام الماضي.

وصوّت ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن بالإجماع لصالح تمديد التفويض المعطى لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقالية في السودان (يونيتامس) حتى الثالث من يونيو 2023.

والأربعاء، تظاهر مئات السودانيين، أمام مقر بعثة الأمم المتحدة في الخرطوم للمطالبة لطرد رئيس البعثة فولكر بيرتيس.

وغرق السودان في أزمة سياسية حادّة منذ الإجراءات الذي نفّذها قائد الجيش عبد الفتّاح البرهان في 25 أكتوبر، وعزل شركائه المدنيين من الحكم.

غضب من الأمم المتحدة

وأنهت الإجراءات اتفاقاً هشّاً لتقاسم السلطة بين العسكر والمدنيين توصّل إليه الطرفان بعد إطاحة الجيش في 2019 بالرئيس عمر البشير إثر احتجاجات شعبية على حكمه الذي استمر 3 عقود.

ومنذ هذه الإجراءات، يتظاهر آلاف السودانيين في العاصمة ومدن أخرى للمطالبة بعودة الحكم المدني ومحاسبة قتلة المتظاهرين الذين سقط 98 منهم وجرح العشرات، بحسب لجنة أطباء السودان المركزية.

وتعمل الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) على تسهيل حوار سياسي لحل الأزمة السودانية.

وتدعم دول غربية جهود الوساطة وتحض مختلف الفصائل على الانخراط فيها.

"التدخل بشؤون السودان"

وفي مارس، حذّر بيرتيس خلال اجتماع لمجلس الأمن من أن السودان مقبل على "انهيار أمني واقتصادي" إذا لم تتول سلطة مدنية الفترة الانتقالية.

وفي أبريل، هدّد البرهان بطرد بيرتيس متّهماً إياه بـ"التدخل" في الشؤون الداخلية للسودان.

والأحد، أعلن البرهان إنهاء حالة الطوارئ في البلاد والتي فرضها عقب إجراءات 25 أكتوبر، "لتهيئة المناخ للحوار الذي يقود إلى استقرار الفترة الانتقالية".

تصنيفات