المستثمر فيفيك راماسوامي يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية 

time reading iconدقائق القراءة - 4
فيفيك راماسوامي في مؤتمر العمل السياسي التابعة للحزب الجمهوري (CPAC) في تكساس، الولايات المتحدة. 5 أغسطس 2022. - REUTERS
فيفيك راماسوامي في مؤتمر العمل السياسي التابعة للحزب الجمهوري (CPAC) في تكساس، الولايات المتحدة. 5 أغسطس 2022. - REUTERS
دبي-الشرق

أعلن المستثمر الأميركي من أصول هندية فيفيك راماسوامي، مؤلف كتاب "Woke Inc"، الثلاثاء، ترشحه لرئاسة الولايات المتحدة لـ"استعادة الدور الذي لعبه الغرباء المدفوعون بالأفكار" في السياسات الرئاسية. 

وفي مقابلة مع موقع "أكسيوس"، قال راماسوامي إنه سيركز على مجابهة ما يعتبره "التحدي الأكبر الذي تواجهه أميركا، والمتمثل في أزمة الهوية الوطنية التي تركت البلاد في مهب الريح".

وأشار راماسوامي إلى أن الأميركيين "متعطشين إلى المعنى والهوية في لحظة من تاريخنا اختفت فيها الأشياء التي اعتادت أن تملأ فراغ عدم وضوح الهدف، سواءً تمثلت هذه الأشياء في الإيمان أو الوطنية أو العمل الجاد أو الأسرة".   

قضايا أساسية

وتتضمن القضايا التي يركز عليها راماسوامي في حملته الرئاسية، "استعادة معايير الجدارة والتميز فيما يتعلق بالمساواة في الحياة الأميركية، وتقييد شركات التكنولوجيا العملاقة لضمان حرية التعبير، وإلغاء تدابير الحماية التي يتمتع بها الموظفون المدنيون في الوكالات الفيدرالية، وتقليل اعتمادنا الاقتصادي على الصين" التي يصفها بأنها "أخطر تهديد وجودي على أميركا".   

وقال راماسوامي لـ "أكسيوس" إنه ينظر إلى الصين وليس روسيا، باعتبارها "أكبر تهديد جيوسياسي يواجه أميركا"، فيما انتقد زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للعاصمة الأوكرانية كييف.  

وأشار إلى أنه "كان عليه أن يذهب إلى أوهايو قبل أن يذهب إلى كييف"، في إشارة إلى التسرب الكيميائي السام بأوهايو، والناتج عن حريق شب في قطار ضخم كان يحمل مواداً خطرة.

وأوضح أن "فكرة زيادة استنزاف الموارد الأميركية عبر تشتيتها، وتقارب روسيا مع الصين يقوي في واقع الأمر ما تريد الصين فعله، وهو غزو تايوان".  

وبحسب "أكسيوس"، يتفاخر راماسوامي بوجود مجموعة مخضرمة من المستشارين السياسيين حوله لإسداء النصائح والمشورات له.

ويرتبط راماسوامي بعلاقة صداقة بالسيناتور الجمهوري جيمس ديفيد فانس، وهو رأسمالي مغامر تعرض لبعض هذه القضايا إبان حملته في انتخابات مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو، وفقاً لـ"أكسيوس".

وأشار الموقع الأميركي إلى أن راماسوامي نشر في سبتمبر الماضي، كتابه الثاني: (أمة الضحايا: سياسات الهوية وموت الجدارة وطريق العودة إلى التفوق).  

محاولة "بعيدة"

ووصف الموقع محاولة راماسوامي الترشح لمنصب الرئاسة الأميركية بأنه "بعيد المنال" في سباق جمهوري سيصبح محتدماً.

واستبعد "أكسيوس" نجاح محاولة راماسوامي للترشح للرئاسة عن الحزب الجمهوري الذي اجتمع على "محاربة اليسار في المعارك الثقافية"، مشيراً إلى أن حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس، جعل تلك الحرب "جزءاً مركزياً من هويته السياسية، وتمكن من تحقيق نجاحات لافتة على هذا الصعيد". 

وراماسوامي هو "مؤسس شركة التكنولوجيا الحيوية "رويفانت ساينسز"، وسبق له أن شغل منصب الرئيس التنفيذي للشركة في الفترة من 2014 إلى 2021.    

وكان راماسوامي من أوائل الأصوات التي عارضت "رأسمالية الووكية (الصحوة)" وصعود حركة الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، وهي القضايا التي اعتبرها كبار الجمهوريون "أولويات قصوى".  

وبعد أن فرغ من تأليف كتابه الذي هاجم فيه صعود "الرأسمالية الووكية"، استقال راماسوامي من منصبه في "رويفانت"، وأسس شركة "Strive"، المالية التي تستثمر من دون أن تأخذ القضايا السياسية والاجتماعية في الاعتبار.

ووفقاً لمجلة "نيويوركر" فقد تلقت شركة راماسوامي الجديدة دعماً مالياً من الملياردير بيتر ثيل.  

اقرأ أيضاً:

تصنيفات