دبي-الشرق
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، إنه استقبل في العاصمة كييف وفداً من أعضاء الكونجرس الأميركي بقيادة زعيم الأقلية الجمهورية ميتش ماكونيل، فيما لم يعلن الجانب الأميركي عن الزيارة بعد.
ونشر زيلينسكي صوراً ومقاطع فيديو للاجتماع عبر حسابه في "تيليجرام"، واصفاً الزيارة بأنها "إشارة إلى دعم الحزبين (الجمهوري والديمقراطي) لأوكرانيا" في الكونجرس.
وقال الرئيس الأوكراني: "تعد زيارة وفد مجلس الشيوخ الأميركي بقيادة زعيم الأقلية الجمهورية ميتش ماكونيل إشارة قوية على الدعم الحزبي لأوكرانيا من الكونجرس والشعب الأميركي. شكراً للقيادة (الأميركية) على مساعدتنا في القتال ليس فقط من أجل بلدنا، لكن أيضاً من أجل القيم والحريات الديمقراطية. نحن نقدر ذلك حقاً".
ووفقاً لما أوردته وكالة "ريا نوفوستي"، ضم الوفد الأميركي أعضاء مجلس الشيوخ من ولايات تكساس ووايومنج وماين، في وقت يتم النظر في حزمة مساعدات جديدة بقيمة 40 مليار دولار لأوكرانيا.
زيارة بيلوسي
وفي مطلع مايو الجاري، استقبل زيلينسكي رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي في كييف، بعد زيارة مماثلة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن أجريت أبريل الماضي.
ووجّه الرئيس الأوكراني، عبر تغريدة على "تويتر"، الشكر إلى الولايات المتحدة "للمساهمة في حماية سيادة دولتنا ووحدة أراضيها".
وأرفق زيلينسكي التغريدة بفيديو يظهر فيه محاطاً بحراس مسلحين لدى استقباله رئيسة مجلس النواب، ووفداً من الكونجرس أمام مقر الرئاسة في كييف.
وقالت بيلوسي خلال اللقاء: "لدينا قناعة بأننا نزوركم لنقول شكراً لقتالكم في سبيل الحرية.. تخوضون معركة من أجل الجميع. التزامنا هو أن نكون بجانبكم حتى ينتهي القتال".
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن في 7 مايو عن مساعدات أميركية جديدة لأوكرانيا تشمل ذخائر مدفعية وأجهزة رادار، لكنه حذّر من أن المبالغ المالية المرصودة لتزويد كييف بالأسلحة شارفت على النفاد، داعياً الكونجرس إلى رصد مبالغ إضافية.
وكانت إدارة بايدن قد أرسلت لأوكرانيا ذخائر تتخطى قيمتها 3.4 مليار دولار شملت مدفعية ثقيلة وقاذفات صواريخ ستينجر وصواريخ مضادة للطائرات وطائرات مسيّرة.
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
