دبي-الشرق
قال الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الأفغاني أشرف غني، خلال اتصال هاتفي الجمعة، إن الهجمات التي تشنها حركة طالبان تتعارض مع مطالبها بإيجاد حل تفاوضي للصراع، وتقوض مساعي التهدئة في البلاد.
وبحسب بيان نشره البيت الأبيض، أكد الرئيس الأميركي دعم بلاده للقوات الأفغانية، كما قدم بايدن طلباً للكونغرس للسنة المالية 2022، لتمويل صندوق بقيمة 3.3 مليار دولار، لتعزيز قدرات أفغانستان الدفاعية، بما في ذلك توفير المعدات والإمكانيات الكافية للقوات الجوية وإمدادها بطائرات إضافية، مثل مروحيات "UH-60 Blackhawk".
ويشمل الصندوق توفير الدعم المالي لشراء وتسليم الإمدادات الأساسية للقوات الأفغانية، على غرار الوقود والذخيرة وقطع الغيار والصيانة، إلى جانب ضمان استمرار دفع رواتب الجنود الأفغان.
كما أكد بايدن استمرار المساعدات الأميركية إلى أفغانستان في المجالات التنموية والإنسانية، بما في ذلك النساء والفتيات والأقليات.
وبحسب البيان، أعرب الرئيسان الأميركي والأفغاني عن أسفهما للخسائر في صفوف المدنيين جراء تصاعد هجمات حركة طالبان في الفترة الأخيرة، فضلاً عن تشريد الآلاف من السكان، ونهب وحرق المباني، وتدمير البنية التحتية الحيوية، وإلحاق الضرر بشبكات الاتصالات.
وكانت الولايات المتحدة، أعلنت عن 266 مليون دولار من المساعدات الإنسانية، إضافة إلى 300 مليون دولار من المساعدات التنموية، وفي وقت سابق طلب بايدن مبلغ 364 مليون دولار لدعم مجالات التنمية في أفغانستان.
وخلال الاتصال، حث بايدن نظيره أشرف غني على مواصلة العمل من أجل الوحدة والقيم التي تقوم عليها البلاد.
كما ناقش الزعيمان، وفق بيان البيت الأبيض، أهمية اجتماع الأفغان لدعم مصلحتهم المشتركة في الأمن والسلام، مشدداً على استمرار المشاركة الدبلوماسية الأميركية لدعم تسوية سياسية دائمة وعادلة.
