الإكوادور.. التحقيق في عملية صيد أدّت لقتل 4 سلاحف عملاقة

time reading iconدقائق القراءة - 3
سلحفاة خضراء عملاقة تستريح على شعاب مرجانية - REUTERS
سلحفاة خضراء عملاقة تستريح على شعاب مرجانية - REUTERS
كيتو-أ ف ب

أعلن مكتب المدّعي العام في الإكوادور، الاثنين، التحقيق في عملية صيد مفترضة لسلاحف عملاقة في جزر جالاباجوس التي تضم نظاماً بيئياً هشاً مدرجاً ضمن قائمة مواقع التراث العالمي.

وقال مكتب المدعي العام على "تويتر"، إن النيابة العامة تحقق في "عملية صيد مشتبه بها أدّت إلى قتل 4 سلاحف عملاقة في مجمع الأراضي الرطبة في متنزه جالاباجوس الوطني".

وكانت الوحدة الإكوادورية المتخصصة في الجرائم ضد البيئة والطبيعة كُلفت بجمع الشهادات من وكلاء المنتزهات الوطنية وتعيين خبراء لإجراء التشريح على السلاحف.

وقالت وزارة البيئة على قناتها على "واتساب" إن إدارة المتنزه قدمت شكوى بشأن نفوق الحيوانات.

ويُشتبه في أن هذه السلاحف الأربع العملاقة التي لم تحدد الوزارة نوعها، تم صيدها في الأراضي الرطبة لجزيرة إيزابيلا الواقعة على بعد 1000 كيلومتر من ساحل الإكوادور في المحيط الهادئ.

وتصل عقوبة الضالعين في صيد الحيوانات البرية في الإكوادور إلى السجن حتى 3 سنوات.

وفي عام 2019، فرضت السلطات المحلية على رجل صدم سلحفاة وألحق أضراراً بقوقعتها، غرامة 11 ألف دولار. وفي العام نفسه، اضطُر سائق آخر إلى دفع أكثر من 15 ألف دولار إثر دهسه وقتله نوعاً من الإيجوانا مستوطناً في جالاباجوس.

وتبلغ مساحة إيزابيلا 4703 كيلومترات مربعة، وهي أكبر جزيرة في الأرخبيل، وتشكل 60% من مساحة اليابسة فيها.

ويُعتبر أرخبيل جالاباجوس ويعني اسمه "السلاحف" بالإسبانية، محمية للمحيط الحيوي بفضل نباتاته وحيواناته الفريدة في العالم.

وكانت هذه الجزر في السابق موطناً لـ15 نوعاً من السلاحف، انقرضت 3 منها قبل قرون، وفق متنزه جالاباجوس الوطني.

وفي عام 2019، رُصدت سلحفاة من نوع "كيلونويديس فانتاستيكا" في الجزيرة، بعد أكثر من 100 عام من انقراضها المفترض.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات