لجنة التحقيق في اقتحام الكونجرس تستدعي مساعد ترمب السابق

time reading iconدقائق القراءة - 4
مستشار ترمب السابق بيتر نافارو يغادر الجناح الغربي للبيت الأبيض في واشنطن - 15 يناير 2021 - REUTERS
مستشار ترمب السابق بيتر نافارو يغادر الجناح الغربي للبيت الأبيض في واشنطن - 15 يناير 2021 - REUTERS
دبي -الشرق

استدعت لجنة التحقيق في أحداث اقتحام الكونجرس في 6 يناير 2021، بيتر نافارو، المستشار التجاري للبيت الأبيض في ولاية الرئيس السابق دونالد ترمب، حسبما نقلت "بلومبرغ".

وأضافت الوكالة أن نافارو "أقر علناً أنه عمل مع مستشار ترمب السابق ستيف بانون، على خطة للتنسيق مع عدد من المشرعين لوقف التصديق على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية 2020".

ويعد نافارو، الذي شغل منصب مدير مكتب سياسة التجارة والتصنيع، ومساعد الرئيس، آخر عضو في إدارة ترمب يتم استدعاؤه.

وتتولى اللجنة التحقيق في أصول حصار مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021، من قبل حشد من أنصار ترمب، والذي أعاق عمل جلسة مشتركة لغرفتي الكونجرس للتصديق على أصوات المجمع الانتخابي.

ويشمل هذا التحقيق ما إذا كان هناك جهود منظمة من قبل الرئيس السابق ومؤيديه للانقلاب على نتائج الانتخابات.

ونقلت "بلومبرغ" عن بيني ثومبسون، النائب الديمقراطي عن ولاية مسيسيبي، ورئيس اللجنة، قوله في بيان، إن نافارو "لم يخجل من الدور الذي اضطلع به في جهود إلغاء نتائج انتخابات 2020، وذهب إلى حد مناقشة دعم الرئيس السابق لهذه الخطط".

وأضاف أن "أكثر من 500 شاهد أدلوا بمعلومات في التحقيق الذي نقوم به، ونتوقع أن يفعل السيد نافارو الشيء نفسه أيضاً".

"اجتياح جرين باي"

وقال نافارو إن الخطة كانت تهدف إلى "تأجيل التصديق على نتائج الانتخابات عن طريق جعل أعضاء الكونجرس يعترضون على أصوات المجمع الانتخابي في 6 ولايات".

وحملت هذه الخطة اسم "اجتياح جرين باي"، وهو اسم لعبة اشتهر بها فريق كرة القدم الأميركية "جرين باي" في ستينيات القرن الماضي، تحت قيادة المدرب فينس لومباردي.

وقال نافارو في مقابلة مع قناة "إم إس إن بي سي" في 4 يناير الماضي 2022، "كانت هذه هي خطتنا ببساطة، حيث كان لدينا أكثر من 100 من النواب والشيوخ داخل الكابيتول على استعداد لتنفيذ الاجتياح".

وأضاف "كنا سنتحدى نتائج الانتخابات في الولايات الست التي كانت تمثل ساحة لمعركتنا، وهي ميشيجان، وبنسلفانيا، وجورجيا، وويسكونسين، ونيفادا".

لكن نائب الرئيس آنذاك مايك بنس رفض التعاون، قائلاً إنه لا يملك سلطة القيام بذلك.

وبعد اجتياح حشد من أنصار ترمب مبنى الكابيتول، ما أدى إلى تعطيل جلسة التصديق على نتائج الانتخابات، فقدت هذه الجهود بعض الدعم من قبل الجمهوريين.

رغم ذلك، واصل الرئيس السابق ترمب الترويج لمزاعمه، بأنه خسر الانتخابات بسبب التزوير.

وأخذت اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري مؤخراً خطوة غير معتادة بتوجيه اللوم لاثنين من أعضاء الحزب في لجنة 6 يناير، وهما النائبة ليز تشيني من وايومينج، وآدم كينزينجر من إلينوي، بسبب موقفهما من مساعي الرئيس السابق بشأن تغيير نتيجوة الانتخابات. 

واعتبر بيان اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، أحداث اقتحام الكونجرس "خطاب سياسي مشروع"، الأمر الذي أدى إلى حدوث حدوث انقسامات بين نواب الحزب في الكونجرس.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات