الأسد وعبد الله بن زايد يبحثان العلاقات السورية الإماراتية

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس السوري بشار الأسد يجتمع في دمشق مع وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد. 4 يناير 2022 - twitter/Presidency_Sy
الرئيس السوري بشار الأسد يجتمع في دمشق مع وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد. 4 يناير 2022 - twitter/Presidency_Sy
دبي-الشرق

استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، الأربعاء، وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد في دمشق، حيث بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين، فيما قال الأسد إنه "من الطبيعي أن تعود العلاقات بين البلدين إلى عمقها الذي اتسمت به لعقود طويلة".

وأفادت الرئاسة السورية في بيان، بأن الأسد أكد أهمية الإمارات ودورها "الإيجابي" في المنطقة العربية، مشيراً إلى أن عودة العلاقات لعمقها "تصب في صالح قضايا المنطقة، وإرساء الاستقرار فيها".

ولفت البيان السوري إلى أن الأسد بحث مع الشيخ عبد الله والوفد المرافق له "العلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع سوريا والإمارات، والتعاون القائم بينهما في العديد من المجالات".

كما ناقش الجانبان سبل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية لما فيه مصلحة البلدين، فضلاً عن تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، بحسب البيان.

من جهته، أكد الشيخ عبدالله بن زايد، خلال اللقاء، التزام وحرص بلاده على "دعم الجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، يعيد أمن واستقرار ووحدة سوريا"، و"يلبي تطلعات الشعب السوري في التنمية والتطور والرخاء"، بحسب وكالة أنباء الإمارات "وام".

وذكرت الرئاسة السورية أن الوزير الإماراتي شدد على حرص بلاده على "تعزيز التعاون بين البلدين وتوسيع آفاقه، واستمرار التشاور والتنسيق مع سوريا بشأن مختلف القضايا".

وأشارت إلى دعم الإمارات لـ"استقرار سوريا وسيادتها على كل أراضيها"، مضيفة أن الشيخ عبد الله بن زايد "عبّر عن ثقة الإمارات بقدرة الشعب السوري على أن يعيد من جديد لبلاده نهضتها وتطورها ورخاءها".

وسبق لوزير الخارجية الإماراتي زيارة دمشق في نوفمبر 2021، وبحث الطرفان حينها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وسوريا، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك"، بحسب "وام".

كما زار الرئيس السوري، في مارس الماضي، العاصمة الإمارتية أبوظبي للمرة الأولى منذ عام 2011، حيث استقبله الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد عندما كان يشغل حينها منصب ولي عهد أبوظبي.

وذكرت "وام" حينها أن الزيارة جاءت "في إطار الحرص المشترك على مواصلة التشاور والتنسيق الأخوي بين البلدين بشأن مختلف القضايا". فيما أكد الشيخ محمد بن زايد أن "سوريا الشقيقة تعد ركيزة أساسية من ركائز الأمن العربي"، وأن دولة الإمارات "حريصة على تعزيز التعاون معها بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو الاستقرار والتنمية".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات