تشييع الأمير فيليب دون جنازة رسمية أو باقات زهور "شعبية"

time reading iconدقائق القراءة - 4
الأمير فيليب يحضر موكباً عسكرياً في ساحة قصر باكنغهام بوسط لندن - REUTERS
الأمير فيليب يحضر موكباً عسكرياً في ساحة قصر باكنغهام بوسط لندن - REUTERS
لندن-رويترز

أعلنت كلية الأسلحة البريطانية، الجمعة، أن جنازة الأمير فيليب لن تكون رسمية، لافتة إلى أن جثمانه لن يُسجى ليتسنى للجمهور إلقاء النظرة الأخيرة عليه قبل الجنازة، وأضافت أنه تم تعديل المراسم في ضوء القيود المفروضة لمكافحة وباء كورونا.

وتابعت الكلية، في بيان، "الجنازة لن تكون رسمية والجثمان لن يُسجى في نعش مكشوف. سيرقد جثمان صاحب السمو الملكي في قلعة وندسور قبل الجنازة في كنيسة القديس جورج. هذه الترتيبات تتسق مع التقاليد ومع رغبات سموه".

وأشارت إلى أنه "تم تعديل ترتيبات الجنازة في ظل الظروف السائدة التي تفرضها جائحة كورونا، وللأسف نطلب من الناس عدم الحضور أو المشاركة في أي أحداث متعلقة بالجنازة".

وفي السياق، طلبت الحكومة البريطانية من المواطنين، الجمعة، عدم التجمع أو وضع باقات الزهور أمام مقرات الإقامة الملكية بعد وفاة الأمير فيليب.

وقال متحدث باسم مكتب رئاسة الوزراء "على الرغم من أن هذا وقت عصيب بشكل استثنائي للكثير من الناس، نحن نطلب من الجمهور عدم التجمع عند المقرات الملكية، ومواصلة اتباع إرشادات الصحة العامة، خاصة فيما يتعلق بتجنب التجمع في مجموعات كبيرة والحد من التنقلات".

وتابع قائلاً "ندعم القصر الملكي في طلبه الخاص بعدم وضع باقات الزهور تكريماً للمتوفى أمام مقرات الإقامة الملكية في هذه المرة".

وكان قصر باكنغهام، أعلن الجمعة، وفاة الأمير فيليب زوج ملكة بريطانيا إليزابيت الثانية، عن عمر ناهز 99 عاماً.

وجاء في بيان نُشر عبر الموقع الإلكتروني للقصر: "تعلن الملكة إليزابيث ببالغ الأسى، وفاة زوجها الحبيب صاحب السمو الملكي، الأمير فيليب، دوق إدنبرة في قلعة وندسور".

وأضاف البيان: "سيتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل في الوقت المناسب. وتعلن العائلة المالكة الحداد على فقدانه".

ونعى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الأمير فيليب، وقال إن "البلاد في حالة حداد مع العائلة المالكة، والملكة"، مضيفاً: "نتذكر الدوق.. قبل كل شيء لدعمه الراسخ لجلالة الملكة". وتابع: "إلى جلالة الملكة وعائلتها.. قلوب أمتنا معك اليوم".

وكان الأمير فيليب، غادر مستشفى في لندن الشهر الماضي، بعد أن تلقى علاجاً على مدى أربعة أسابيع للشفاء من عدوى لم يُكشف عنها، وللخضوع لإجراء طبي بالقلب.