
لا يمت فيلم "The princess" (الأميرة) الذي تؤدي بطولته الممثلة الشابة جوي كينج بصلة لحكايات "ديزني" الخيالية العائلية المألوفة، إذ أن العمل الذي يتاح عبر البث الرقمي اعتباراً من الأول من يوليو المقبل، يحفل بجرعة كبيرة من مشاهد العنف والموت.
ورأت بطلة الفيلم جوي كينج التي تؤدي دور الأميرة في تصريح لوكالة "فرانس برس" خلال العرض التمهيدي له في هوليوود إنه "لا يكون ممتعاً إذا لم يكن عنيفاً!".
وأضافت: "كنت أقول باستمرار للمنتج إنه من الضروري أن تظهر على الفستان المزيد من الدماء!".
وأتاح الفيلم للممثلة الأميركية بالإضافة لاكتسابها مهارات قتالية جديدة، تحقيق أحد أحلامها، إذ قالت: "أنا لست أميرة ديزني تقليدية. هذا ما أحبه في هذه الشخصية لكنني سعيدة أيضاً لكوني ما زلت عملياً أميرة ديزني!".
سلسلة معارك
ويبدأ "الأميرة" بمشهد الأميرة المسجونة في قمة برج عالٍ، لدى استيقاظها مرتدية فستان زفاف، وتتوالى سلسلة من المعارك المصممة بدقة، فيما تحاول الأميرة الهروب من مجموعة أعداء، من بينهم بطلة جيمس بوند السابقة أولجا كوريلينكو.
وتذكّر مشاهد الفيلم بـ"Game Of Theron – لعبة العروش" أكثر مما تشبه أفلام الأميرات من "ديزني"، على غرار "الأميرة النائمة" أو "سنو وايت والأقزام السبعة".
وقال بن لوستج الذي شارك في كتابة سيناريو الفيلم إن "فكرة تصوير فيلم عن الأميرات مع ديزني يتعارض مع كل ما فعلته (الشركة) من قبل كان فكرة ممتازة".
وأضاف أن السؤال الأساسي كان "كيف يمكن الانطلاق من الصورة النمطية للأميرة المحتجزة في قمة برج، والتي يعرف الجميع قصتها، وتحويلها جذرياً؟".
طابع ترفيهي
وبين منتجي الفيلم ديريك كولستاد، أن "النكتة في البداية كانت ماذا لو أنقذت الأميرة بيتش نفسها، ولم تكن في حاجة لماريو، وضربت بنفسها بوزر"، في إشارة إلى شخصيات لعبة "نينتندو".
وقال إن الفيلم يعزز تالياً التوجه لجعل أميرات "ديزني" مستقلات بشراسة، لكنه حرص على أن يبقى ذا طابع ترفيهي.
وتولي إخراج "الأميرة" الفيتنامي لي فان كايت الذي قال إنه "من أول الأشياء التي أردتها هو إقناع جوي كينج بتنفيذ ركلة الفراشة"، وأضاف: "كانت فكرة مجنونة قليلاً لكن الأستوديو تابعها وأنا سعيد لأنهم فعلوا ذلك!".