واشنطن: ندعو الحوثيين إلى طاولة المفاوضات واغتنام فرصة الحوار

time reading iconدقائق القراءة - 3
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمر صحافي بمقر الخارجية في العاصمة واشنطن- 3 مارس 2021 - REUTERS
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمر صحافي بمقر الخارجية في العاصمة واشنطن- 3 مارس 2021 - REUTERS
واشنطن-رويترز

قالت نائبة المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، جالينا بورتر، إن الرئيس جو بايدن وضع على رأس أولوياته في السياسة الخارجية إنهاء الحرب في اليمن، مشيرة إلى خطة واشنطن لوقف النار التي اقترحتها على جماعة الحوثي قبل أيام.

وأضافت خلال إفادة صحافية: "ندعو الحوثيين لاقتناص هذه الفرصة والقدوم إلى طاولة المفاوضات"، لافتة إلى أن "الرئيس بايدن عين مبعوثاً خاصاً لليمن لهذا الهدف، وهو تيموثي ليندركينغ، الذي ينسّق مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث".

وعن الوضع في سوريا، إن التسوية السياسية هي الطريقة الوحيدة لإنهاء النزاع في سوريا، مضيفة خلال إفادة صحفية عبر الهاتف، الاثنين، أن الولايات المتحدة تعمل مع الشركاء والحلفاء والأمم المتحدة للتأكد من إمكانية التوصل لحل دائم.

وأضافت "الاستقرار في سوريا يمكن تحقيقه من خلال عملية سياسية تمثل كل السوريين".

وفي ما يتعلق بلبنان، دعت بورتر القادة السياسيين هناك إلى "وضع حزبيتهم جانباً وتشكيل حكومة تقوم بالإصلاحات اللازمة وتنقذ اقتصاد البلاد".

قلق أميركي من بيونغ يانغ

وفي شأن آخر، قالت جالينا بورتر، إن الولايات المتحدة سعت إلى إجراء اتصالات مع كوريا الشمالية عبر قنوات متعددة "للحد من مخاطر التصعيد" ، لكنها لم تتلق رداً.

وأشارت إلى أن واشنطن حاولت التواصل مع حكومة كوريا الشمالية من خلال عدة قنوات، ابتداء من فبراير الماضي، لكنها "حتى الآن، لم نتلق أي رد من بيونغ يانغ".

وأوضحت بورتر أن إدارة الرئيس جو بايدن تقوم بمراجعة شاملة للسياسة الأميركية تجاه كوريا الشمالية، وكذلك للتهديدات المتصاعدة.

ولم تُحدد نائبة المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نوع التصعيد الذي تشعر الولايات المتحدة بالقلق بشأنه من قبل كوريا الشمالية، التي تملك أسلحةً نووية.

عنف جيش ميانمار "غير أخلاقي"

وفي سياق آخر، وصفت بورتر ممارسات جيش ميانمار ضد المتظاهرين بأنها "عنف غير أخلاقي ولا يمكن الدفاع عنه"، وذلك على خلفية تصاعد أعمال العنف وإراقة المزيد من الدماء في مطلع الأسبوع.

وقالت "قوات الأمن في ميانمار هاجمت شعبها وقتلت العشرات في جميع أنحاء البلاد."

وأشارت بورتر إلى أن المبعوث الأميركي الخاص بأفغانستان، زلماي خليل زاد، يعتزم حضور مؤتمر السلام الأفغاني في موسكو يوم 18 مارس الجاري، والذي تستضيفه العاصمة الروسية، موسكو، بهدف تسريع عملية السلام في أفغانستان.

وأوضحت نائبة المتحدث باسم الخارجية الأميركية، أن المؤتمر "سيكمل كل الجهود الدولية الأخرى لدعم عملية السلام في أفغانستان، ويعكس أيضاً مخاوف المجتمع الدولي بشأن التقدم الذي تم تحقيقه حتى الآن".