دبي / ألما آتا -الشرقرويترز
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، أن 18 طائرة نقل عسكرية من "طراز Il-76" وطائرة من طراز "An-124 Ruslan" تابعة للقوات الجوية الروسية، على متنها قوات "حفظ السلام" التابعة لـ"منظمة معاهدة الأمن الجماعي"، حلّقت من ألما آتا كبرى مدن كازاخستان باتجاه مواقعها في روسيا.
وقالت الوزارة في بيان: "اليوم، تواصل طائرات النقل العسكرية تسليم أفراد ومعدات جواً في مطار تشكالوفسكي، بعد أداء مهام حفظ السلام".
وأضافت: "قبل مغادرة مطار ألما آتا في كازاخستان، قامت قوات حفظ السلام الروسية بتحميل معدات عسكرية في الطائرات"، بحسب وكالة "تاس" الروسية للأنباء.
ومن المقرر عقد اجتماع رسمي للمظليين بمشاركة القوات المحمولة جواً في مطار تشكالوفسكي. وسيبدأ الأفراد في تفريغ الأسلحة والمعدات العسكرية والمسيرة، إلى نقاط تمركزها الدائمة.
وفي وقت سابق، نفذت وحدات من المظليين الروس من قوات حفظ السلام التابعة لـ"منظمة معاهدة الأمن الجماعي"، متعدّدة الجنسيات قوامها 2000 عنصر، مهام لحماية المنشآت ذات الأهمية الاجتماعية في كازاخستان، من مطار ألما آتا إلى قاعدة إيفانوفو سيفيرني الجوية في إيفانوفو، ومطار تشكالوفسكي بموسكو.
225 ضحية
وقال مكتب المدعي العام في كازاخستان السبت، إن جثث 225 شخصاً سقطوا في الاضطرابات التي شهدتها البلاد، الأسبوع الماضي، من بينهم 19 من أفراد قوات الأمن، سُلمت إلى مشارح في جميع أنحاء البلاد.
وقال سيريك شالاباييف رئيس الادعاء الجنائي في مكتب المدعي العام، في إفادة صحافية، إن هذا العدد يشمل "المدنيين وقطّاع الطرق المسلحين، الذين لقوا حتفهم على أيدي قوات الأمن"، وفقاً لوكالة "رويترز".
ولم يقدم شالاباييف تفصيلاً دقيقاً للأرقام، لكنه قال إنه "من الممكن تحديثها لاحقاً".
وبدأت احتجاجات عنيفة في الدولة المنتجة للنفط في آسيا الوسطى، هذا الشهر، بعد قفزة في أسعار وقود السيارات.
وأكدت حصيلة الضحايا التي قدمها رئيس الادعاء الجنائي، أن أعمال العنف كانت الأكثر دموية في تاريخ البلاد بعد استقلالها عن الاتحاد السوفييتي.
وبحسب وزارة الداخلية في كازاخستان، اعتقلت قوات الأمن 7 آلاف و939 شخصاً، على خلفية الاضطرابات، بينما توجّه رئيس كازاخستان قاسم جومرت توكاييف، الأربعاء، إلى ألما آتا، للمرة الأولى منذ اندلاع أعمال العنف.
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
