ليبيا.. مفوضية الانتخابات تفتح باب التسجيل للمرشحين في نوفمبر

time reading iconدقائق القراءة - 4
جانب من عملية فرز الأصوات في الانتخابات الليبية التي جرت عام 2014 - REUTERS
جانب من عملية فرز الأصوات في الانتخابات الليبية التي جرت عام 2014 - REUTERS
دبي -الشرق

أعلن رئيس مجلس المفوضية العليا لانتخابات الليبية عماد السياح، الأحد، أن المفوضية تخطط لـ"فتح باب تسجيل المرشحين في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في النصف الأول من نوفمبر"، وذلك وسط خلافات بين الحكومة الليبية ومجلس النواب على موعد الانتخابات النيابية، والتي كانت مقررة في 24 ديسمبر المقبل.

وفي المقابل، أكد المجلس الأعلى للدولة الليبي في بيان، السبت، ضرورة إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في موعدها المقرر في 24 ديسمبر، مشيراً إلى أنه "لا مجال لمن وصفهم بالطامعين بإعادة البلاد إلى مربع الديكتاتورية الأول".

وقال السياح في مؤتمر صحافي إن المفوضية "تخطط لفتح باب تسجيل المرشحين في النصف الأول من نوفمبر، حينما تكتمل الاستعدادات الفنية واللوجستية، والتي ستتزامن مع عملية توزيع بطاقات الناخبين في المراكز التي سجلوا بها"، مشيراً إلى أن المفوضية "لن تحيد عن تعهداتها والتزاماتها نحو إجراء انتخابات حرة ونزيهة".

وأكد أن "الجولة الأولى من انتخاب رئيس الدولة ستتم بناءً على مقترح مقدم من المفوضية إلى مجلس النواب لإقراره، بينما تتزامن الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية مع الانتخابات البرلمانية في يوم الاقتراع، ويحدد بناءً على مقترح من المفوضية ويحال إلى مجلس النواب لإقراره". 

وأوضح السياح أن "إعلان النتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية سيكون بشكل متزامن"، مشيراً إلى أنه "سيتم نشر قوائم الناخبين المسجلين حسب المناطق"، وخاطب "أولئك الباحثين عن الضمانات" قائلاً:  "ليعلموا بأن لدينا جهازاً قضائياً نفتخر بخبراته ونجلّ قامته ونحتكم إليه جميعاً".

موعد الانتخابات 

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات في 24 ديسمبر المقبل، في إطار عملية سلام تدعمها هيئة الأمم المتحدة، لكن حكومة الوحدة الوطنية شكت من عرقلة للعملية يمارسها البرلمان، المنتخب في عام 2014.

ودخلت ليبيا في أزمة جديدة، مع إقرار مجلس النواب الليبي مطلع أكتوبر الجاري، قانون إجراء انتخابات برلمانية، بعد شهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في 24 ديسمبر المقبل، كما وافق على إبقاء عدد الأعضاء نفسه في البرلمان.

ونقلت منصة "فواصل" الليبية، الأحد، عن المتحدثة باسم المجلس الرئاسي نجوى وهيبة قولها إن "المجلس ملتزم بدعم الانتخابات المقررة في ديسمبر المقبل"، مشيرة إلى أن "المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب لا يتفقان حول القانون الانتخابي".

وأضافت أن "هناك أكثر من خطة بديلة، والانتخابات شأن ليبي، ويتوقف إجراؤها على الأطراف الليبية فقط".

وأكد أن المجلس الرئاسي "تمكن من توحيد المؤسسات وتحقيق الاستقرار وتأمين الدعم الدولي لليبيا، وما زلنا نؤكد على الالتزام بخارطة الطريق ومخرجات مؤتمر جنيف واتفاق الصخيرات"، لافتة إلى أن ليبيا "تشهد اليوم مرحلة تعافٍ وستبدأ مرحلة إعادة الإعمار".

وأوضحت أن بلادها "لديها تنسيق أمني مع دول الجوار، وأن أمنها من أمن هذه الدول"، مشيرة إلى أن ليبيا لمست "تعاوناً وتأييداً روسياً لخارطة الطريق وإجراء الانتخابات".

كما قالت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، إن مؤتمر دعم استقرار ليبيا الذي اختتم أعماله، الخميس، بصدور بيان ختامي يشدد على "أهمية اتخاذ التدابير اللازمة لبناء الثقة من أجل عقد الانتخابات الوطنية بشكل نزيه وشفاف وجامع في 24 ديسمبر المقبل".

اقرأ أيضاً: