
أعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، فرض عقوبات جديدة ضد عناصر حركة روسية "متطرفة" (متعصبة للبيض)، صنفتها الخارجية الأميركية "منظمة إرهابية" عام 2020، على خلفية ضلوعها في أنشطة إرهابية أو دعم الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن مكتب "مراقبة الأصول الأجنبية" (أوفاك) التابع للوزارة، أدرج "اثنين من الداعمين الرئيسيين للجماعة المتطرفة العنيفة ذات الدوافع العرقية المعروفة باسم الحركة الإمبراطورية الروسية (RIM)".
وبالتزامن مع إجراء مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، فرضت الخارجية الأميركية أيضاً عقوبات على مواطن سويدي "لتشكيله خطراً كبيراً بارتكاب أعمال إرهابية".
من جانبه، قال بريان نيلسون وكيل وزارة الخزانة لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية، إن الحركة الروسية وأنصارها "يواصلون تصعيد حرب العدوان الروسية في أوكرانيا من خلال جهودهم لجمع التبرعات".
وأضاف نيلسون أن الحركة "سعت إلى جمع وتحويل الأموال باستخدام النظام المالي العالمي بهدف بناء شبكة عالمية من الجماعات العنيفة التي تعزز وجهات النظر المتطرفة وتخرب العمليات الديمقراطية".
والشخص الأول الذي تستهدفه العقوبات ستانيسلاف شيفتشوك، وهو ممثل للحركة بأوروبا، تحدث خلال مسيراتها بعدة دول، وسبق له السفر إلى الولايات المتحدة لمحاولة إقامة روابط بين الحركة وجماعات يمين متطرف وقوميين بيض، حسب البيان.
وتستهدف العقوبات ألكسندر جوتشكوفسكي، وهو أحد مؤيدي الحركة في روسيا الذي جمع الأموال وجند عناصر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
واشترى جوتشكوفسكي أسلحة وإمدادات للجنود الروس الذين يقاتلون في أوكرانيا وكان مدرباً في أحد مراكز تدريب الحركة بسانت بطرسبرج، "حيث يتلقى المشاركون تدريبات لتنفيذ أعمال إرهاب وعنف"، وفقاً للبيان.
وفرضت الخارجية الأميركية عقوبات على المواطن السويدي أنتون ثولين، الذي تورط في هجمات بالقنابل على مراكز لجوء سويدية في عام 2017، "لاستمراره في التدريب على الإرهاب، حتى بعد أن قضى فترة سجنه... ما يبرهن أنه لا يزال يمثل تهديداً إرهابياً".
وفي 7 أبريل 2020، صنفت وزارة الخارجية الأميركية الحركة الروسية "منظمة إرهابية عالمية"، لتوفيرها التدريب على أعمال الإرهاب.
اقرأ أيضاً: