فرنسا: تركيا توقفت عن إهانتنا لكننا نريد أفعالاً ملموسة

time reading iconدقائق القراءة - 2
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هامش قمة قادة الناتو في واتفورد، بريطانيا، 4 ديسمبر 2019 - REUTERS
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هامش قمة قادة الناتو في واتفورد، بريطانيا، 4 ديسمبر 2019 - REUTERS
باريس-رويترز

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان أن تركيا توقفت عن إهانة فرنسا والاتحاد الأوروبي وقدمت بعض التطمينات، لكنه شدد على أن العلاقات معها ستظل هشة حتى تقوم أنقرة "بأفعال ملموسة". 

وقال لو دريان خلال جلسة استماع بالبرلمان الفرنسي، مساء الثلاثاء، "لم تعد هناك إهانات، واللغة مطمئنة أكثر". 

وأضاف أن "إبعاد سفن التنقيب التركية عن المياه القبرصية في شرق البحر المتوسط وإبداء أنقرة رغبة في استئناف المحادثات مع أثينا بشأن النزاع البحري طويل الأمد بينهما تعد إشارات إيجابية".          

وأضاف أن العلاقات "هشة لأن قائمة الخلافات طويلة جداً، لكننا نريد علاقة صحية مع تركيا" في إشارة إلى الخلافات بشأن ليبيا والعراق وإقليم ناغورنو قره باغ. 

وأضاف الوزير الفرنسي "هناك حاجة لأفعال، سيكون بوسعنا اتخاذ موقف عند تنفيذ هذه الأفعال. حتى الآن هي أقوال فقط". 

"إمكانات التعاون"

وكان مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن في وقت سابق، الثلاثاء، أنه أبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن هناك "إمكانات كبيرة جداً" للتعاون بين أنقرة وباريس، وذلك مع سعي الدولتين العضوين في حلف شمال الأطلسي لتطبيع العلاقات بينهما.

وقالت الرئاسة التركية في بيان إن أردوغان" أبلغ ماكرون في مكالمة عبر تقنية الفيديو أن الحوار بين الزعماء لعب دائماً دوراً مهماً في العلاقات". 

وفي أكثر من مناسبة، تبادلت أنقرة الانتقادات اللاذعة مع باريس بشأن سياستها في سوريا وليبيا وشرق البحر المتوسط وقضايا أخرى، لكن البلدين العضوين بحلف شمال الأطلسي قالا في فبراير إنهما يعملان على خريطة طريق لإعادة العلاقات إلى طبيعتها.