تحطم طائرة عسكرية إيرانية يودي بحياة قائديها الاثنين

time reading iconدقائق القراءة - 4
مناورات لطائرات إيرانية من طراز طراز F-4 في منطقة زابول على الحدود الإيرانية الأفغانية في 1 نوفمبر 1998. - AFP
مناورات لطائرات إيرانية من طراز طراز F-4 في منطقة زابول على الحدود الإيرانية الأفغانية في 1 نوفمبر 1998. - AFP
طهران / دبي - أ ف بالشرق

لقي طياران إيرانيان مصرعهما بعد تحطم طائرتهما المقاتلة، وهي من طراز "إف7"، خلال التدريب بالقرب من أنارك على بعد 200 كيلومتر شرقي مدينة أصفهان الواقعة وسط ايران.

وأعلن المساعد السياسي والأمني ​​والاجتماعي لمحافظة أصفهان تحطم الطائرة بالقرب من منطقة أنارك التابعة لمدينة نايين.

وقال محمد رضا جان نثاري، في مقابلة مع وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، إن المقاتلة كانت في مهمة تدريبية على إطلاق النار وتحطمت في الساعة 8:30 صباحاً بالتوقيت المحلي (4:30 جرينيتش)، موضحاً أن التحقيقات جارية لكشف أسباب الحادث.

وذكر الموقع الإلكتروني للتلفزيون "إيريب نيوز" أن المقاتلة كانت تتبع أسطول القوات الجوية للجيش الإيراني، وتحطمت بُعيد إقلاعها من قاعدة عسكرية في أصفهان لأداء مهام تدريبية في أجواء أنارك.

حوادث متكررة

عانى أسطول القوات الجوية من سلسلة حوادث خلال الأعوام الماضية، كان أحدثها في 21 فبراير الماضي، حين لقي 3 أشخاص حتفهم في تحطم مقاتلة عسكرية للجيش، بينهم اثنان من أفراد طاقمها، في مدينة تبريز شمال غربي البلاد.

ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني حينذاك عن مدير "الهلال الأحمر" في تبريز، حميد منجم، قوله إن الطائرة المقاتلة تحطمت عند سور مدرسة كانت مغلقة وقت وقوع الحادث، ما أدى إلى سقوط قائد الطائرة وطيار متدرب، وشخص مدني كان ماراً بسيارته في المكان، بحسب وكالة "فرانس برس".

في ديسمبر 2019، أفادت وسائل إعلام إيرانية بتحطم مقاتلة "ميج 29" في الشمال الغربي أيضاً، وبعد 3 أيام من الحادث أكد الجيش العثور على جثة الطيار.

وفي يوليو 2014 تحطمت مقاتلة "إف-4" خلال تدريبات في جنوب البلاد، ما أدى إلى مقتل طاقمها المكوّن من عسكريين اثنين، وفق الإعلام الرسمي.

أزمة الصيانة

يضم أسطول القوات الجوية الإيرانية نحو 300 طائرة من طُرز مختلفة، منها الروسية "ميج 29" و"إس يو 25"، والصينية من طراز "إف 7"، وطائرات أميركية الصنع من طراز "إف 4" و"إف 14"، إضافة إلى طائرات فرنسية من طراز "ميراج"، تم اقتناؤها خلال حقبة شاه إيران قبل ثورة 1979.

ولكن محللين يعتقدون بأن عدداً محدوداً من هذه الطائرات، وخصوصاً تلك العائدة لحقبة ما قبل الثورة، يحتفظ بقدرته التشغيلية.

خلال الأعوام الماضية، عملت طهران على تطوير طائرات نفاثة استندت تصميمات بعضها إلى مقاتلات أجنبية، منها على سبيل المثال "صاعقة".

وتوقف أكثر من نصف أسطول إيران من الطائرات المدنية عن العمل بسبب عدم توفر قطع الغيار، وبلغ عدد الطائرات المتوقفة عن العمل أكثر من 170 لعدم وجود قطع الغيار، وخصوصاً المحركات، نظراً للعقوبات التي تواجهها إيران.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات