أفلام الرسوم المتحركة تسعى لاستعادة موقعها في سباق الأوسكار

time reading iconدقائق القراءة - 2
الملصق الدعائي لفيلم Inside Out 2 من إنتاج ديزني - facebook/DisneyMENA
الملصق الدعائي لفيلم Inside Out 2 من إنتاج ديزني - facebook/DisneyMENA
لوس أنجلوس-رويترز

بعد سنوات من الغياب عن فئة أفضل فيلم في جوائز الأوسكار، تتجدد مطالبات صناع أفلام الرسوم المتحركة بمنح هذا الفن مكانته المستحقة إلى جانب الأفلام الروائية.

فمع تحقيق Inside Out 2 أعلى إيرادات في 2024 ليصبح أكثر أفلام الرسوم المتحركة ربحاً على الإطلاق، لا يزال الطريق مغلقاً أمام هذا النوع من الأفلام للوصول إلى الترشيحات الكبرى.

رغم أن أفلاماً مثل The Wild Robot وFlow قد لاقت استحساناً نقدياً وجماهيرياً، إلا أنها استُبعدت من سباق أفضل فيلم، وهو ما يعكس توجهاً مستمراً منذ 2010، عندما كان Toy Story 3 آخر فيلم رسوم متحركة ينجح في الترشح للجائزة الكبرى.

ميرلين كروسينجهام، الذي شارك في إخراج فيلم Wallace & Gromit: Vengeance Most Fowl، عبّر عن هذا الإقصاء بقوله: "الرسوم المتحركة لها مكانة خاصة في السينما، ونحن نسعى لدعمها حتى تتأهل لجائزة أفضل فيلم."

نظرة الأكاديمية

ورغم أن خمسة من أكثر 10 أفلام تحقيقاً للإيرادات في 2024 كانت من فئة الرسوم المتحركة، إلا أن الأكاديمية لا تزال تتعامل معها على أنها فن موجه للأطفال فقط.

Bonnie Arnold، المنتجة التنفيذية التي عملت مع ديزني وبيكسار، وصفت الوضع قائلة: "نحن نحرز تقدماً، لكننا لا نزال نواجه حاجزاً غير مرئي.. الأمر يشبه سقفاً زجاجياً يصعب كسره."

ويعتقد بيتر دوكتر، مخرج Inside Out، أن السبب قد يكون مرتبطاً بتوقعات الأكاديمية حول نوعية الأفلام التي تستحق الترشح. وقال في حديثه مع رويترز: "هناك مقياس معين يبحث عنه الناس في أفضل فيلم، وعلينا أن نكثف جهودنا لنكون ضمن هذا التصنيف."

رغم هذه التحديات، يرى صناع أفلام الرسوم المتحركة بريق أمل في المستقبل، خصوصاً بعد أن حصل Chicken Run: Dawn of the Nugget على ترشيح "بافتا" لأفضل فيلم بريطاني، وهو ما وضعه في منافسة مباشرة مع الأفلام الروائية، ما قد يمثل بداية تغيير في نظرة الأكاديمية لهذا النوع من السينما.

تصنيفات

قصص قد تهمك