طارق لطفي لـ"الشرق": تقديم جزء ثالث من "العتاولة" غير مطروح حتى الآن

time reading iconدقائق القراءة - 3
طارق لطفي في مشهد من مسلسل "العتاولة" - المكتب الإعلامي للشركة المنتجة
طارق لطفي في مشهد من مسلسل "العتاولة" - المكتب الإعلامي للشركة المنتجة
القاهرة -خيري الكمار

قال الفنان طارق لطفي، إنّ فكرة تقديم جزء ثالث من مسلسل "العتاولة" في موسم دراما رمضان 2026، غير مطروحة حتى الآن، إذ أن المزاعم المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حول هذا الشأن، غير صحيحة بالمرة.

وأضاف طارق، خلال حواره مع "الشرق"، أن "هذه الفكرة لم تُعرض علي حتى الآن، كما أن صُنّاع المسلسل لم يفكروا في الأمر من الأساس، نظراً لانشغالهم بتصوير الجزء الثاني بالتزامن مع عرضه على شاشة التلفزيون". 

وأكد أنه تحمس للمشاركة في "العتاولة 2"، كون الجزء الجديد به تطورات عديدة وصراعات درامية قوية، بالإضافة إلى النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول، وتفاعل الجمهور معه، متابعاً "سعينا جميعاً لتقديم موسم جديد لا يقل في مستواه عن الموسم الأول، لذلك كان هناك اهتماماً كبيراً بالكتابة، وبذلنا جهوداً ضخمة خلال فترة التحضيرات".

"العتاولة 2" بطولة أحمد السقا، وطارق لطفي، وباسم سمرة، وزينة، وفيفي عبده، ونسرين أمين، والعمل تأليف مصطفى جمال هاشم، وإخراج أحمد خالد موسى. 

تركيبة درامية صعبة 

ورأى طارق لطفي، أن تجسيده شخصية "خضر" كانت بمثابة تحدٍّ صعب بالنسبة له، ليس لتقديمه الشخصية الشعبية لأول مرة في مشواره الفني، وإنما التفاصيل المتعلقة بها، سواء دوافع الشر، أو علاقاتها وصراعاتها.

ووصف شخصية "خضر"، بقوله: "تركيبة درامية صعبة، وذات أبعاد وتناقضات عديدة، ولديها مبررات لفعل الشر"، متابعاً "لم يسبق لي التفكير من قبل، في تقديم دور بهذا الشكل، لذلك سعيد بتلك التجربة الجديدة والمختلفة عليّا". 

وعن آلية التحضير للدور، قال: "درست الشخصية جيداً، بكل أبعادها، وتحديد طريقة كلامها وحركاتها وانفعالاتها، وكذلك الشكل الخارجي لها بالتعاون مع المخرج والمؤلف". 

ولفت إلى أن مشاهد الأكشن في "العتاولة"، كانت الأصعب بالنسبة له، حيث تتطلب منه بروفات عديدة وتحضيرات، فضلاً عن المجهود الشاق.

وتحدث طارق لطفي، عن المنافسة مع الأعمال الدرامية الأخرى التي تعرض في موسم رمضان 2025، قائلاً إنّ: "المنافسة أمر صحي وإيجابي، ولصالح الجمهور والفنانين أيضاً، كونهم يسعون لتقديم أفضل ما لديهم من أداء".

ورأى "عدم وجود شكل درامي مضمون النجاح، سواء كان  شعبي أو كوميدي أو تراجيدي، وإلا كان كل فنان يمتلك وصفات النجاح".

تصنيفات

قصص قد تهمك