دبي -الشرق
خطف ليوناردو دي كابريو الأضواء خلال فعاليات معرض "سينما كون" بالولايات المتحدة الأميركية، بعرض أول مشاهد من فيلمه الجديد One Battle After Another، الذي يمثل أول تعاون له مع المخرج بول توماس أندرسون.
الفيلم، الذي بلغت ميزانيته 130 مليون دولار، مقتبس من رواية للكاتب الأميركي توماس بينشون، ويعد واحداً من أجرأ الرهانات السينمائية التي تخوضها Warner Bros في السنوات الأخيرة.
وقال دي كابريو من على المسرح: "كنت أنتظر هذه اللحظة منذ أكثر من 20 عاماً، بول استطاع أن يلتقط شيئاً مضطرباً وغائراً في أعماق وعينا السياسي والثقافي"، وأضاف أن الفيلم يتمتع بطابع ملحمي، وقد صور بتقنية VistaVision ليُعرض على شاشات IMAX.
تدور أحداث الفيلم حول ثائر يعيش حياة فوضوية محمّلة بالإدمان، ينطلق في مهمة محفوفة بالمخاطر لإنقاذ ابنته المخطوفة، وظهرت خلال المشاهد المعروضة لمحات ساخرة وسوداوية، حيث يُكافح بطل الفيلم من أجل تذكّر كلمة سر تُمكّنه من طلب مساعدة جماعة ثورية، في أحد المشاهد، يقول دي كابريو عبر الهاتف: "لقد دمّرت دماغي، أسيء استخدام المخدرات والكحول منذ 30 سنة، أنا مدمن حقيقي".
الفيلم يضم نخبة من النجوم، من بينهم شون بين بدور كولونيل متجهم الملامح بدا مرعباً في المشاهد، وBenicio del Toro في دور الثائر المسلّح والمتهور، إلى جانب الوافد الجديد Chase Infiniti.
رغم التكتم الشديد الذي أحاط بالمشروع، إلا أن الاهتمام الإعلامي تضاعف بعد الكشف عن عنوانه الرسمي قبل أسابيع فقط، لا سيّما أن ميزانيته الضخمة تُعدّ مغامرة نادرة في عصر تهيمن فيه أفلام الأبطال الخارقين والمجرات البعيدة.
ورغم أن أياً من أفلام أندرسون لم يحقق أرقامًا ضخمة في شباك التذاكر، إلا أن دي كابريو أثبت مرارًا قدرته على تحويل الأعمال الفنية المعقدة إلى نجاحات تجارية، كما فعل مع “The Revenant” و*“The Wolf of Wall Street”*.
وقد قررت Warner Bros. تأجيل موعد إطلاق الفيلم من 8 أغسطس إلى 26 سبتمبر 2025، في خطوة تهدف لتعزيز فرصه ضمن موسم الجوائز.
تصنيفات
