نيللي: لم أعتزل.. وانتظر عملاً "يجذبني للعودة"

time reading iconدقائق القراءة - 4
الممثلة المصرية نيللي أثناء ندوة تكريمها بمهرجان القاهرة السينمائي - المكتب الإعلامي للمهرجان
الممثلة المصرية نيللي أثناء ندوة تكريمها بمهرجان القاهرة السينمائي - المكتب الإعلامي للمهرجان
القاهرة-خيري الكمار

نفت الفنانة المصرية نيللي، ما يتردد من آنٍ لآخر، بشأن اعتزالها الفن، مؤكدة أن هذا الكلام عارٍ تماماً عن الصحة، إذ إنها تتلقى عروضاً فنية كثيرة، بينما تعتذر عنها كافة، كونها لم تنل إعجابها، إذ تطمح في وجود عمل فني مُكتمل الأركان يجذبها للعودة.

ونظمت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة المنتج محمد حفظي، ندوة للفنانة نيللي، على هامش تكريمها، في الدورة الـ43 للمهرجان، ومنحها جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، أدارها الناقد طارق الشناوي.

ذكريات

واستعادت الفنانة نيللي ذكريات مشوارها الفني، موضحة أن "الفنانة ليلى طاهر، هي من قدمتني في بدايتها الفنية، للموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب، وتعاونت معه في أحد الأعمال الفنية، ومنذ ذلك الحين عرفني الجمهور".

وقالت إنها تميزت بـ"الشقاوة" في طفولتها، ما دفع الجمهور لتوظيفها في الأعمال الفنية، ولا سيما أنها لاقت إعجاب الجمهور.

وكشفت الفنانة المصرية عن توقف مشروع سينمائي كان سيجمعها بالفنان عبد الحليم حافظ، إلا أنّ الموت حال دون ذلك، لافتة إلى أنها كانت تجمعها صداقة قوية به، إذ روت موقفاً جمعها بـ"العندليب" خلال فترة التحضير لأغنية "قارئة الفنجان".

وأضافت: "كنت متواجدة مع عبد الحليم حافظ في الاستديو في كواليس الأغنية، وطلب مني آنذاك أنّ أقرأ له الفنجان"، متابعة: "كان يستغل هذا الأمر للدعاية للأغنية تقريباً".

العذاب امرأة

وروت نيللي، كواليس تعاونها مع الممثل الراحل محمود ياسين، في فيلم "العذاب امرأة"، عام 1977، واصفة إياه بقولها: "فنان مُميز، وجمعتنا كيميا كبيرة".

وأوضحت أنّه كان من المُقرر تجسيد دور طبيبة، إلا أن المُخرج قرر إسناد دور "إيناس" زوجة محمود ياسين لها، متابعة "فضلت تجسيد دور الشريرة، إلا أن محمود ياسين أبدى اعتراضه في البداية".

فيروز 

وتحدثت عن شقيقتها الفنانة الراحلة فيروز، مؤكدة أن "أختي كانت تمتع بموهبة استثنائية، ولن تتكرر قط، فكانت خفيفة أمام الكاميرا"، متابعة أن "فيروز قدمت كل ما يُمكن تقديمه بجدارة".

وأكدت أنها لا تعرف أسباب ابتعاد فيروز في سن مبكرة عن الفن، قائلة: "لم يخطر على بالي أن أسألها هذا السؤال إطلاقاً".

وتطرقت نيللي، بالحديث إلى كواليس الفوازيز التي اشتهرت بها على مدار سنواتٍ طوال، موضحة: "كنت أعمل على مدار الـ24 ساعة، دون راحة، وكنت أنام داخل اللوكيشن لمدة 10 دقائق فقط، واستأنف التصوير بعدها".

وأضافت: "كانت أيام صعبة جداً، لكن كنت سعيدة للغاية وراضية جداً، وكنت أفرح عندما أعلم أن الشوارع فارغة وقت عرض الفوازير".

شيريهان 

وكشفت نيللي، عن حقيقة وجود مشروع سينمائي جديد يجمعها بالفنانة شيريهان، خلال الفترة المُقبلة، بتوقيع المخرج عادل عوض، مؤكدة أن تلك الأنباء عارية تماماً عن الصحة، مؤكدة "لم يحدثني أحد بخصوص هذا الفيلم، ولا أعرف أي تفاصيل عنه".

وأوضحت أنها كانت ستشارك في إعلانٍ تليفزيوني في شهر رمضان الماضي، ليشهد عودتها إلى الساحة بالتزامن مع عودة الفنانة شيريهان، إلا أنّ المشروع توقف لأسبابٍ إنتاجية.

سيرة ذاتية 

وترى نيللي، أن حياتها الشخصية ليست بها محطات ثرية تصلح لتحويلها إلى عملٍ فني، موضحة أنها تواصل كتابة خواطر خاصة بها من آنٍ لآخر، والاحتفاظ بها لجمهورها، رافضة طرحها للجمهور، حتى بعد رحيلها.

وأعربت عن فخرها واعتزازها بمشوارها الفني دون استثناء، ولا يوجد عمل فني واحد نادمة عليه، متابعة أنه لا يوجد لديها أحلام فنية بعد: "لا يوجد شخصية معينة أطمح لتجسيدها على الشاشة".

وأشادت بالموهبة الفنية للفنانة دنيا سمير غانم، واصفة إياها بـ"فنانة تتمتع بموهبة خاصة، وتصلح لتقديم الفوازير بعدي".

ووجهت نيللي، نصيحة إلى الراغبين في دخول عالم التمثيل والاستعراض، مُشددة على أهمية التدريب والالتحاق بدورات في الرقص والباليه، قائلة: "أنا وصلت لهذه المكانة، لأنني درست علم الباليه بشكلٍ جيد".

اقرأ أيضاً: