منح قاضٍ في لوس أنجلوس، الأربعاء، نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان الطلاق من المغني كانييه ويست الذي تزوجته عام 2014.
ومثُلت كارداشيان أمام المحكمة افتراضياً عبر الإنترنت، بينما مثّل ويست محاميه الذي لم يعترض على إنهاء الزواج.
وكان ويست، الذي غيّر اسمه رسمياً ليصبح "يي"، يعارض قبلاً هذا الانفصال، ودعا كارداشيان مرات عدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن يتصالحا.
ورفعت كارداشيان العام الماضي دعوى طلاق، بعدما انتشرت لأشهر عدّة في الإعلام شائعات تتحدّث عن صعوبات تواجه الثنائي في حياتهما الزوجية، وعن مشاكل نفسية يعاني منها مغنّي الراب.
وحضّت كارداشيان محكمة في لوس أنجليس في بيان رفعته إليها الأسبوع الماضي، على الإسراع في إجراءات الطلاق، قائلة "أرغب بشدّة أن أتطلّق".
وأضافت النجمة البالغة 41 عاماً: "طلبت من كانييه أن يبقي طلاقنا خاصاً لكنّه لم يفعل ذلك". وتابعت: "أعتقد أنّ إنهاء المحكمة زواجنا من شأنه أن يساعد كانييه على تقبّل انتهاء علاقتنا الزوجية، وعلى المضي قدماً" حتى نتمكن من "تربية أطفالنا بسلام".
وللثنائي أربعة أطفال هما الفتاتان نورث (8 سنوات)، وشيكاغو (4 سنوات)، والصبيان ساينت (6 سنوات)، وسالم (سنتين).
وبدأ النجمان يتواعدان عام 2012 وتزوّجا في إيطاليا بعد عامين، وأصبحا سريعاً من بين أكثر الأزواج شهرة في العالم، لكنّ علاقتهما واجهت مشاكل جراء نوبات غريبة كانت تحدث لـ"يي" الذي يعاني من اضطراب ثنائي القطب.
وفي ترشّح غير متوقّع، تقدّم ويست إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2020، وحصل في الولايات الإثنتي عشرة التي ترشح فيها، على 60 ألف صوت فقط قبل سحب ترشيحه.
وذكر في حملته الانتخابية عبر مواقع التواصل، تفاصيل شخصية جدّاً عن عائلته وزواجه، ما أثار استياء زوجته. وتحدثت كيم كارداشيان بشكل علني عن اضطرابات نفسية يعانيها ويست، داعيةً الجمهور إلى "التعاطف" معه.
هذا الطلاق هو الأوّل لكانييه ويست، لكنّه الثالث لكيم كارداشيان التي تزوّجت من المنتج الموسيقي دايمون توماس بين عامي 2000 و2004، ومن لاعب كرة السلة كريس همفريز عام 2011 في زواج لم يستمر إلا 72 يوماً فقط.
وتواعد كارداشيان حالياً الكوميدي بيت ديفيدسون، الذي اشتُهر بمشاركته في البرنامج التلفزيوني الساخر "ساترداي نايت لايف".