الممثل الأصم كوتسور يصنع التاريخ في الأوسكار وديبوز أفضل ممثلة مساعدة

time reading iconدقائق القراءة - 4
 الممثل الأميركي توري كوتسور يحمل جائزة الأوسكار - REUTERS
الممثل الأميركي توري كوتسور يحمل جائزة الأوسكار - REUTERS
دبي-الشرق

فازت الممثلة الأميركية أريانا دوبوز بجائزة أوسكار لأفضل ممثلة بدور ثانوي عن فيلم "قصة الحي الغربي -West Side Story"، الذي أخرجه ستيفن سبيلبيرج، في حين دخل الممثل الأصم تروي كوتسور التاريخ عندما أصبح أول أصم يفوز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم "كودا - Coda".

وحازت ديبوز البالغة من العمر (31 عاماً) حديثة العهد بالأفلام الطويلة، استحسان واسع النطاق لدور أنيتا، وهي امرأة من بويرتوريكو تعرض مواهبها في الغناء والرقص في أغنية "أميركا".

إهداء إلى مجتمع الصمّ

وفي السياق، فاز الممثل الأميركي توري كوتسور الأصمّ منذ الولادة، بجائزة أفضل ممثل بدور مساعد عن أدائه في فيلم "كودا - Coda"، خلال حفلة الأوسكار بنسختها الرابعة والتسعين الأحد في لوس أنجلوس.

وبذلك يدخل الممثل البالغ من العمر 53 عاماً التاريخ كأول ممثّل ذكر أصمّ يفوز بجائزة أوسكار بفضل أدائه المليء بالفكاهة والإحساس لشخصية رب عائلة شديد التذمر، لكنه محب في "كودا".

وقد أهدى تروي كوتسور فوزه هذا إلى "مجتمع الصم وذوي الإعاقات"، وتلقى تصفيقاً بلغة الإشارة من المدعوين لحفل الأوسكار لدى صعوده لاستلام جائزته على خشبة المسرح.

وفعل سحر "ديزني" فعله مجدداً في الاحتفال، إذ حصل فيلم "إنكانتو" Encanto الذي يحتفي بثقافة كولومبيا وتقاليدها بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة.

ويتمحور الفيلم على مغامرات المراهقة العادية ميرابيل المولودة في عائلة وسط جبال كولومبيا يتمتع كل فرد فيها بقوى سحرية، وهو تنافس مع "لوكا" Luca و"ميتشلز يواجه الآلات - The Mitchells vs. The Machines" و"فلي - Fle" و"رايا والتنين الأخير -Raya and the Last Dragon".

أفضل فيلم أجنبي

وعلى صعيد أفضل فيلم دولي، فاز "قد سيارتي - Drive My Car" الممتد إلى ثلاث ساعات للمخرج الياباني ريوسوكي هاماجوشي بالجائزة المعروفة أيضاً بجائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية.

ويروي الفيلم المقتبس من ثلاث روايات ضمن سلسلة "رجال بلا نساء - men witout women"  للكاتب هاروكي موراكامي، قصة ممثل ومخرج مسرحي يتخبط جراء وفاة زوجته.

وتغلب "قد سيارتي" على أربعة أفلام منافسة من بوتان والدنمارك وإيطاليا والنرويج.

وبعد تعديلات قسرية فرضتها كورونا في السنتين الماضيتين، عاد حفل الأوسكار إلى قاعته التقليدية في هوليوود بولاية كاليفورنيا الأميركية، وذلك وسط منافسة محتدمة للغاية بين صناع السينما العالمية.

وبعد حفل أقيم على نطاق ضيق في محطة قطار العام الماضي، عادت جوائز الأوسكار إلى مسرح "دولبي"، الذي امتلئ بنحو 3 أرباع سعته، التي تبلغ 3300 ضيف، إذ حضر فقط 2500 ضيف، ما يسمح ببعض التباعد، تطبيقاً لبعض الإجراءات المتخذة بسبب قيود كورونا.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات