بعد طرده من إنستجرام.. كانييه ويست يعود إلى تويتر وماسك يرحب به

عاد المغني العالمي كانييه ويست إلى استخدام منصة تويتر الاجتماعية مجدداً، بعد أن تم حظر حسابه على إنستجرام، على خلفية مشاركته منشوراً اعتبرته منصة الصور الاجتماعية مخالفاً لشروط ومعايير استخدامها.

ونشر ويست، الذي قام مؤخراً بتغيير اسمه القانوني إلى "Ye"، تغريدة على حسابه يظهر خلالها مؤسس ميتا ومديرها التنفيذي مارك زوكربيرج يحمل ميكروفوناً، ويقف بجوار مغني الراب، وكتب عليها "شاهد هذه الصورة يا مارك.. كيف لك أن تطردني من إنستجرام، وقد اعتدت أن تكون من أتباعي".

جاء طرد ويست من إنستجرام على خلفية مشاركته منشوراً يتهم فيه مغني الراب ديدي بأنه مسيطر عليه وعلى مواقفه من جانب اليهود، وذلك بعدما هاجم ديدي مبادرة ويست White Lives Matter، التي أطلقها في صورة قمصان تحمل اسم المباردة خلال أسبوع باريس للموضة.

وكان ديدي قد نشر مقطعاً مصوّراً على إنستجرام يدعو فيه إلى مقاطعة مبادرة ويست، وناشد متابعيه بألا يقوموا أبداً بارتداء القمصان أو شرائها .

وبعد نشر ديدي للمقطع، بادر مغني الراب بمراسلة ويست حول ضرورة ترتيب لقاء لحل الأمر والنقاش حوله، إلا أن الأخير شارك لقطات من محادثته مع ديدي على إنستجرام، والتي اتهم ويست فيها زميله بأنه يتم التلاعب به من جانب اليهود وبأنهم نصحوه بمراسلته.

ماسك ينتهز الفرصة

لم يُهدر إيلون ماسك أغنى رجل في العالم والمالك الجديد المحتمل لتويتر، الفرصة  ليدخل مباشرة إلى تغريدة ويست المهاجمة لزوكربيرج، ويرحب بعودة مغني الراب من جديد إلى استخدام منصة تويتر.

وكان ماسك قد انتقد تويتر في أبريل الماضي بشأن عزوف مشاهير العالم عن استخدامه، متسائلاً: "هل تويتر يحتضر؟".

يُذكر أن الخلاف بين ماسك ومارك يعود إلى 2018، عندما شارك أغنى رجل في العالم في حملة على فيسبوك في 2018 عقب أزمة كامبريدج أناليتكا، إذ استخدمت شركة بريطانية بيانات 87 مليون أميركي دون علمهم لإجراء حملات ترويجية سياسية موجهة.

عندها دخل ماسك ليتساءل عن ماهية فيسبوك من الأساس، وتحداه أحد المتابعين أن يحذف حسابات شركاته الرسمية على فيسبوك، وحينها قال مدير تيسلا بأنه لم يكن يعلم بوجود تلك الصفحات ووعد بحذفها، وبالفعل نفّذ وعده.