توفي الأحد الفنان المغربي أحمد جواد الذي أضرم النار في جسده، في يوم المسرح العالمي 27 مارس، أمام مبنى وزارة الثقافة بالعاصمة الرباط، احتجاجاً على ما وصفه "بالتهميش الذي تعرض له من طرف مسؤولي الوزارة".
وتفاعلت وزارة الشباب والثقافة مع حادث إقدام الفنان المسرحي على إضرام النار في جسده أمام الباب الرئيسي للوزارة، الإثنين الماضي، بالعاصمة الرباط.
وأفادت الوزارة في بيان بأن الفنان الراحل كان يعمل موظفاً متعاقداً بمسرح محمد الخامس بالرباط، وأحيل للتقاعد في أكتوبر 2021، ويعمل في نفس الوقت، في الفن المسرحي.
وأضافت الوزارة في بيان لها، أن المعني سبق له أن تقدم بطلب شراء عروض مسرحية، وهو ما تمت الموافقة على طلبه، وأن الوزارة قامت بشراء عرضين مسرحيين سنة 2022 كما وافقت على شراء عرض مسرحي في عام 2023، وأنه سبق وأن قدم هذه العروض بكل من مدينتي مشرع بلقصيري و سلا.
وفي لقاء لوزير الثقافة محمد المهدي بن سعيد خلال برنامج "مع مؤسسة الفقيه التطواني" على أن الوزارة تعمل منذ سنة ونصف على تفادي مثل هذه الحوادث، عبر تفعيل دور "مؤسسة الفنان" التي ستعنى بالمشاكل الاجتماعية للفنانين، وأن مشروع القانون يأخذ مجراه العادي قبل الخروج للتطبيق.