تحت شعار "الفنون والثقافة تجمعنا"، تنطلق الدورة الـ23 من المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، في مدينة الشاذلي القليبي الثقافية في تونس، بين 12 و15 يونيو الجاري.
وينظّم المهرجان اتحاد إذاعات الدّول العربية، بالشراكة والتعاون مع وزارة الثقافة التونسية، ومؤسستي الإذاعة والتلفزيون التونسيتين، والمؤسسة العربية للاتصالات الفضائية "عرب سات".
ويهدف المهرجان إلى المساهمة في تطوير الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني العربي، ورفع مستواه على النحو الذي يلبي تطلعات الهيئات الأعضاء والمبادئ التي تعمل من أجلها، إلى جانب رصد الاتجاهات المبتكرة والجادة في الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني العربي وتشجيعها، من أجل تنمية الطاقات الإبداعية العربية في هذا الميدان، بحسب ما ذكر اتحاد الإذاعات العربية في بيان.
وكانت الدورة السابقة الثانية والعشرين أقيمت عام 2022 في السعودية، وأصبح المهرجان العربي يقام كل سنة بعد أن كان في السابق ينظم كلّ سنتين.
منافسات وجوائز
وتشكّل هذه التظاهرة الإعلامية والفنية والتكنولوجية الأبرز والأعرق في الوطن العربي، مناسبة للقاء المبدعين في المجال السمعي والبصري، وصنّاع الصوت والصورة، والفاعلين في تكنولوجيات الاتصال الحديثة.
ويتنافس خلال هذه الدورة أعمال إذاعية وتلفزيونية في مجموعة من المسابقات تضم أنواع عدة، وكلها من إنتاج القنوات الإذاعية، والتلفزيونية العمومية والخاصة، وشركات الإنتاج العربية.
وبحسب اتحاد الإذاعات العربية، سيتنافس خلال الدورة الـ23 من المهرجان 129 عملاً إذاعياً، و140 تلفزيونياً.
كما يشمل برنامج المهرجان ندوات عدة بشأن الدراما العربية، والتعليق الرياضي، والذكاء الاصطناعي، والإعلام السياحي.
وسيقام حفل الافتتاح في مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة، ويتضمن سهرة فنية ذات مواصفات عالية يتخلّلها الاحتفاء بضيوف الشرف، من نجوم الشاشة والأثير والسينما العربية وتكريم الإعلاميين.
وسيتم في الحفل الختامي الذي يحييه الفنان المصري تامر حسني على مسرح قرطاج، توزيع الجوائز وشهادات التقدير للفائزين في كل المسابقات للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني.
اقرأ أيضاً: