بدأ المخرج جان جاك آنّو، الثلاثاء، في بورج بوسط فرنسا تصوير فيلمه الذي يتناول حريق كاتدرائية نوتردام في باريس الذي وقع في 15 أبريل 2019.
وفي حوار مع وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس"، قال آنّو إنه يطمح إلى تحفيز الجمهور على "العودة إلى الصالات الكبيرة" لحضور قصة مذهلة من المقرر أن تطلق عروضها في أبريل 2022.
وأضاف: "قابلت الجميع، كل رجال الإطفاء، الكبار والصغار، من الجنرال إلى العريف، إنه فيلم يتضمن عناصر سينمائية مذهلة، لم أكن لأجرؤ على إدخال هذه الأحداث الدرامية لو لم تكن محكمة الارتباط بالحقيقة".
وتابع: "لم أكتب يوماً نصاً بهذا القدر من السعادة، بهذه السرعة، إن هذا السيناريو يعكس 98% من حقيقة الواقع"، لافتاً إلى أن 5% من المادة الفيلمية تقريباً عبارة عن لقطات أرشيفية، التقطت بهواتف محمولة أو لقطات تلفزيونية.
نوتردام.. بطلة الفيلم
وعن الشخصيات الرئيسية في الفيلم ما إذا كانوا من رجال الإطفاء أم لا، قال جاك: "الشخصية الرئيسية، أو النجمة، هي نوتردام، وكأنني أروي قصة ضحية تحتضر، ولا يصل إليها الأطباء، الحمد لله أن النهاية سعيدة".
وأوضح أن شخصيات الفيلم المحورية ستكون مجموعة مكونة من 4 شباب ساعدوا في إنقاذ الكاتدرائية، وظلوا وحدهم لنحو 20 دقيقة حتى استطاعوا تبريد الدعائم وأنقذوا الكاتدرائية من الانهيار المحقق تحت ثقل 500 طن".
وبدأ تصوير الفيلم داخل "كاتدرائية بورج"، وكانت هي الأنسب لتصوير بعض المشاهد، واستحضار روح كاتدرائية نوتردام، بحسب آنو.