كشفت نجمة موسيقى البوب بريتني سبيرز الخميس، أنها تلقت صفعة في لاس فيجاس من أحد عناصر الفريق الأمني للاعب كرة السلة الفرنسي الواعد في الدوري الأميركي للمحترفين فيكتور ويمبانياما، مما حملها على التقدّم بشكوى في شأن هذا الحادث.
وأوضحت المغنية على حسابها عبر "إنستجرام" أنها رأت مساء الأربعاء، عند مدخل مطعم أحد الفنادق اللاعب الفرنسي الموجود راهناً في نيفادا لخوض أول مباراة له مع فريق سان أنتونيو سبيرز.
وأضافت المغنية "قررت التحدث إليه وتهنئته على نجاحه. ونظراً لشدة الضوضاء، نقرتُ على كتفه لجذب انتباهه (...) فما كان من عنصر في جهاز أمنه إلا أن صفعني من دون أن ينظر إلى الوراء".
وأشارت إلى أن الصفعة كادت أن تطيحها أرضاً وأدت إلى انتزاع نظارتها عن وجهها.
وأفاد موقع "تي إم زي" الذي أورد الخبر بأن بريتني سبيرز تقدّمت بشكوى بعد هذا الحادث.
الشرطة تحقق
ورداً على سؤال لوكالة "فرانس برس"، أكدت شرطة لوس أنجلوس أنها فتحت تحقيقاً مساء الأربعاء، تتعلق بـ"ضرب وجروح"، من دون أن تفصح عن اسم الضحية. وقالت "لم تصدر أي مذكرات توقيف أو استدعاء، ولن تُعطى أية تفاصيل أخرى في الوقت الراهن".
وأكد فيكتور ويمبانياما بعد حصته التدريبية الخميس، حصول الحادث، موضحاً أنه لم يعلم بأن سبيرز هي المعنية إلا لاحقاً.
وروى اللاعب الفرنسي الشاب البالغ 19 عاماً "راح شخص يناديني سيدي، سيدي!، ثم أمسك بي من ظهري لا من كتفي. شعرت بأن الأمن أبعد هذا الشخص، لكنني لا أعرف بأي درجة من القوة".
وأضاف "لم أنظر، بل واصلت السير لكي أذهب لتناول العشاء وتمضية أمسية"، مشيراً إلى أن جهاز أمن سان أنتونيو أعطاه إرشادات طلب منه فيه ألاّ يتوقف تجنباً "للتسبب باحتشاد".
لا اعتذار حتى الآن
وكتبت بريتني سبيرز على "إنستجرام": "يلاحقني الناس باستمرار (...) لكنّ فريقي الأمني لم يضرب أياً منهم"، مجدِدَةً تأكيدها أن كل ما فعلته هو أنها ربتت على كتفه.
ولاحظت سبيرز أن "العنف الجسدي شائع جداً في أوساط" المشاهير، داعية إياهم إلى "أن يكونوا قدوة وأن يعاملوا الجميع باحترام".
وأفادت بأنها لم تتلق بعد "اعتذاراً علنياً من اللاعب أو من فريقه الأمني" أو من ناديه"، متمنيةً "أن يبادروا إلى ذلك".
ويُعدّ فيكتور ويمبانياما أبرز المواهب الواعدة في كرة السلة على مستوى العالم منذ ليبرون جيمس، وحظي باستقبال النجوم في تكساس في يونيو الفائت.
أما سبيرز، فانصبّ اهتمام الإعلام في السنوات الأخيرة على مشاكلها الشخصية والنفسية والوصاية التي فُرضت عليها مدى 13 عاماً وتولاها والدها حتى نهاية 2021، وكان بموجبها يتدخل في كل قراراتها وجوانب حياتها، حتى الحميمة منها.