سجلت إيرادات الأفلام الفرنسية في الخارج تراجعاً كبيراً في 2020، بلغ نحو 70% بفعل جائحة كورونا، مع تربّع روسيا على صدارة قائمة البلدان الأكثر متابعة للسينما الفرنسية.
وفي المجموع استقطبت الأفلام الفرنسية 13,7 مليون متفرج في العالم أجمع في المناطق والفترات التي كانت فيها صالات السينما مفتوحة في ظل انتشار فيروس كورونا، على ما أعلنت شركة "يونيفرانس" المكلفة بالترويج للفن السابع الفرنسي في العالم الثلاثاء.
ويعكس هذا الرقم تراجعاً بنحو 70% مقارنة مع العام السابق، وتراجعت الإيرادات بالنسبة عينها مسجلة 86,6 مليون يورو.
وفي غياب النجاحات الضخمة، تخطى فيلمان فرنسيان فقط في 2020 عتبة المليون مشاهد في الخارج منذ طرحهما في الصالات، مقابل 7 أفلام في العام 2019.
واستقطب فيلم "بورتريه دو لا جون في أن فو" لسيلين سكياما 1,47 مليون متفرج خارج فرنسا، تلاه فيلم "جاكوز" لرومان بولانسكي مع 1,41 مليون متفرج.
وأطاحت روسيا بإيطاليا لناحية عدد المتفرجين للأفلام الفرنسية المعروضة في صالاتها، مع 1,46 مليون متفرج بتراجع يقرب من النصف، وتلتها إسبانيا من ثم إيطاليا وألمانيا وهولندا.
وأشار جيل رونوار أحد مديري "يونيفرانس" خلال عرض الأرقام إلى أن "الأفلام الفرنسية واصلت في 2020 انتشارها في الصالات" العالمية حيث "غابت أفلام كثيرة خصوصاً من الإنتاجات الهوليوودية".
وأكد أن "السينما الفرنسية حافظت على موقعها"، لكنه توقع ألا تكون 2021 "سنة سهلة".