قال الفنان المصري خالد زكي، إنّ تكريمه في الدورة 39 من مهرجان الإسكندرية السينمائي، التي تقام فعالياتها حالياً حتى 5 أكتوبر، يحمله مسؤولية كبيرة، تجاه جمهوره، لاسيما وأنه "من أهم وأعرق المهرجانات السينمائية بالوطن العربي، ويمتلك تأثيراً كبيراً".
ونفى زكي ما يُثار من وقت لآخر، حول اعتزاله التمثيل، مؤكداً لـ"الشرق"، إنّ: "هذا الكلام عارٍ تماماً عن الصحة، ولم يتبادر إلى ذهني، هذا القرار قط، رغم ما تعرضت له من ظروف وصعوبات على مدار مشواري الفني".
وأضاف "التمثيل كل حياتي، خاصة وأنني لا أملك مشروعاً استثمارياً بجانب الفن، فأنا لا أجيد شيئاً آخر غير التمثيل، لذلك فكرة الابتعاد أو الاعتزال لم تُخطر على ذهني إطلاقاً".
وأكد خالد زكي، أنه راضٍ تماماً عن مشواره الفني، على مستوى المسرح والسينما والتلفزيون، قائلاً إنّ: "كل عمل شاركت فيه كان عن اقتناع، ولم يكن بهدف الانتشار أو لأسباب مادية، ولا يوجد في تاريخي الفني ما أندم عليه".
وأعرب عن آماله، بتقديم عمل مسرحي ضخم، قائلاً إنّ: "ذلك كان أحد أحلامي منذ زمن طويل، ولم أنجح في تحقيقه، حتى قررت الابتعاد عن المسرح، لعدم وجود نصوص مناسبة"، متابعاً "لازال لدى أحلام فنية جديدة، أتمنى تحقيقها، ولكن هذا يتوقف على الأدوار التي تُعرض عليّا حالياً".
وأشاد خالد زكي بالمستوى الذي تشهده السينما المصرية حالياً "هناك تنوع كبير في الأعمال المعروضة، والدليل على ذلك الإيرادات التي تحققها هذه الأفلام، وأشعر أن القادم سيكون أفضل".
يذكر أن المسيرة الفنية لـ خالد زكي، ممتدة منذ 5 عقود تقريباً، بدأت بفيلم "مدرسة المراهقين" عام 1973 للثنائي فؤاد المهندس وشويكار، لتنطلق رحلته بعد ذلك، وشارك في عشرات الأعمال في السينما والتليفزيون، مثل "الشهد والدموع"، و"السفارة في العمارة"، و"ملاكي إسكندرية"، و"طباخ الرئيس"، وغيرها.